X

كارنى سينا يهدد بحرق أي سينما تعرض “Padmavati”

كارنى سينا يهدد بحرق أي سينما تعرض "Padmavati"

أجتازت أزمة فيلم “Padmavati” حدود الهند ووصلت إلى فرنسا بعدما اعلن زعيم طائفة راجبوت المتطرفة فى الهند كارنى سينا عن تهديده بأن يحرق أى سينما إنجليزية تعرض الفيلم.

وجاء ذلك بعد ساعات من العثور عل جثة مجهولة بجوار أحد مواقع تصوير الفيلم، وإشارة إلى أن مصير نجوم الفيلم سيكون مثل مصير هذه الجثة،

وكانت ديبيكا بادكون بطلة الفيلم قد تعرضت لتهديدات بالقتل من قبل العديد من الجماعات الهندوسية المتطرفة مما أدى إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حولها ومنعها من الخروج من منزلها.

فيلم Padmavati كان من المفترض عرضه فى الأول من ديسمبر المقبل وهو من بطولة رانفير سينج، ديبيكا بادوكون، سانجاى دوت، شاهيد كابور، ومن إخراج سانجاى ليلا بهنسالى، وتدور أحداثه حول قصة علاء الدين خيلجى، الحاكم الثانى لسلالة الخيلجى، وحبه الشديد لملكة موار Padmavati، والتى تشتهر بجمالها وفكرها وشجاعتها ومحاولته للتفريق بينها وبين زوجها.

 

وكانت قد ذكرت مصادر صحافية أنّ فيلم “Padmavati” الهندي التاريخي يمر بمشاكل وأزمات كثيرة تستهدف أحداثه، وذلك قبل موعد عرضه في شاشات السينما الهندية.

وفي التفاصيل أنّ حدة المشاكل تصاعدت بشكل كبير في الآونة الاخيرة، بعد أن قررت منظمة هندوسية متشددة تدعى “سارف براهمين ماهاسبها” معارضة خطط عرضه بدور السينما في 1 ديسمبر.

وتأتي المعارضة المتصاعدة الجديدة للفيلم، بعد اتخاذ جماعة هندوسية أخرى تعرف بـ”كارني سينا” تابعة لجماعة راجبوت، موقفًا متشددًا من عرض العمل الذي يروي قصة الأميرة راني بادميني فائقة الجمال قبل ما يقارب 700 سنة.

وفي بيان له قال سورش ميشرا رئيس منظمة “سارف براهمين مهاسابها”، إنه لن يتسامح مع تشويه الحقائق التاريخية بأي ثمن.

وكان تصوير الفيلم قد توقّف سابقًا بعد دخول نشطاء ينتمون لإحدى الجماعات المتشددة، الى موقع التصوير.

حيث ذكرت مصادر صحافية أنّ النشطاء الذين تجمعوا تحت اسم “راجبوت”، قاموا بالتعدي على فريق العمل خلال التصوير في مدينة جايبور والتشاجر معهم، محاولين تخريب المعدات، بحجة أنّ الفيلم يشوّه الحقائق التاريخية، ويقدّم حقائق خاطئة حول شخصية ” Padmavati “.

وقالت الشرطة إنّ المجموعة التي تنتمي لسكان المنطقة، قامت بالتعدي على فريق العمل وأطلق أحدهم أعيرة نارية، ما أدى إلى توقف التصوير.

كذلك قام بعض المتشددين بتحطيم معدات خاصة بتصوير الفيلم، كانت في قلعة اكتش.

ويُعتبر الفيلم من الأعمال الإنتاجية الضخمة في بوليوود، حيث قامت بالإنتاج شركتا “فياكوم 18 موشن بيكتشرز” و”بهانسالي برودكشنز”.

 

 

 

هاجر عاطف:
مقالات مميزة
Leave a Comment