إنجازات “في حكم المعجزات” جعلت من سيميوني أسطورة أتليتكو الخالدة

لاشك أن ماقدمه دييجو سيميوني مع أتليتكو مدريد خلال الأربع سنوات الأخيرة يعد كتابة تاريخ حديث للنادي الثاني في العاصمة الإسبانية، المدرب الأرجنتيني يقدم في كل مباراة ملحمة كروية لا تصدق في أوروبا وإسبانيا ليفرض نفسه واحداً من أفضل المدربين في العالم، إن لم يكن أفضلهم في الوقت الحالي.

سيميوني الذي صنع فريق قادر على مقارعة ريال مدريد وبرشلونة في الليجا حينما ظننا أن القطبين سيسيطران على الكرة الإسبانية لسنوات طويلة.بل لم يكتفي بالصراع المحلي بل قارع كبار أوروبا وسحب البساط من تحت أقدام بايرن ميونخ وبرشلونة في دوري الأبطال.

مجد سيميوني في أتلتيكو طويل وطويل جداً والحقائق التالية ليست سوى انعكاس للعمل العظيم الذي يقوم به هذا الرجل في العاصمة مدريد مثلما لم يقم به شخص آخر منذ مدة طويلة جداً.

1- التفوق على ريال مدريد لأول مرة بعد 14 عام من النكسات. المدرب الأرجنتيني أعاد الاعتبار لأتلتيكو مدريد في الديربي متفوقاً على ريال مورينيو في نهائي كأس الملك 2013 بهدف قاتل في الأشواط الإضافية، قبل ذلك لم يستطع الروخي بلانكوس تحقيق أي انتصار على الريال في الديربي منذ عام 1999 حيث جرب خلال هذه الفترة 14 مدرب.

2- انهاء هيمنة ريال مدريد وبرشلونة على الدوري الاسباني بعد عقد كامل من الزمن. آخر فريق حقق لقب الليجا غير القطبين هو فالنسيا تحت إمرة رافاييل بينيتيز 2003\2004.

3- تخطي دور المجموعات (دور 32) من دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ أتلتيكو مدريد منذ عام 1997. الروخي بلانكوس نجح في التأهل لأدوار خروج المغلوب من دوري الأبطال موسم 2013\2014 بعد أن غير 19 مدرب.

4- التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ أتلتيكو مدريد بعد غياب دام 40 عاماً. خلال هذه المدة بدل أتلتيكو 56 مدرباً دون أن يحقق شيئاً يذكر في المسابقة الأوروبية الكبرى.

5- الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين خلال 3 أعوام لأول مرة في تاريخ أتلتيكو مدريد على الإطلاق.

6- احراز أول لقب ليجا للروخي بلانكوس بعد غياب دام 18 عام عن التتويج بدل خلالها النادي 17 مدرب.

7- الحاق عار كبير بالغريم ريال مدريد لأول مرة في تاريخه عبر التفوق عليه في 3 مواسم متتالية على أرضية ملعب سانتياجو برنابيو في مسابقة الليجا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *