كشف موقع «كاتيخون» للدراسات السياسية، عن مصير ولي العهد “محمد بن سلمان” وتوليه العرش وذلك عقب الزلزال السياسي الذي حدث في المملكة العربية السعودية وحملة التطهير.
وقال الموقع إن المملكة قابلة على تغييرات جذرية قريبا من خلال الإعلان عن تسلم الأميرمحمد بن سلمان العرش من أبيه سلمان بن عبد العزيز.
وأعلن موقع الدراسات السياسية أن القيادة في المملكة العربية كانت تخطط منذ فترة لتسليم ولي العهد مقاليد الحكم من والده الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك من خلال الصعود السريع للأمير محمد بن سلمان وذلك بعد ازاحة ولي العهد السابق محمد بن نايف عن العرش لمصلحة الأمير الشاب الذي بدا يظهر من خلال اقراره لقرارات واصلاحات متعددة في المملكة.
ولي العهد السعودي يكشف مصير “الوليد بن طلال” وباقي الأمراء المتهمين بالفساد في المملكة.. من هنا
ووفقًا لـ “كاتيخون” ، فإن العائلة الحاكمة كانت تحضر لتسليم ولي العهد العرش منذ زمن، لكن تعرضه لمحاولة اغتيال أجلت مراسم تسليمه الحكم، ومع تطور الأحداث في السعودية من خلال عمليات الاعتقال الواسعة التي شملت أمراء من العائلة الحاكمة ومسؤولين حكوميين رسميين سعوديين ورجال أعمال كبار بتهمة الفساد، اعتبر الموقع أن هذه الأحداث قربت بن سلمان الى العرش الملكي أكثر وأكثر.
وذكر الموقع أن حادث حضور رئيس الوزراء اللبناني “سعد الحريري” للسعودية ومن ثم تقديم استقالته وارغامه على تقديم الاستقالة ووضعه تحت الاقامة الجبرية للضغط على لبنان جلب نتيجة عكسية وهي مطالبة الدول الغربية لترك الحريري يعود الى بلاده وعدم التدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية.
3 سيناريوهات وراء اعتقال أمراء السعودية.. أحدهم ينتهي بإعدام الوليد ابن طلال.. من هنا
ورأى الموقع أن هذه الأحداث أبقت بن سلمان واقفا مكانه دون أي تقدم نحو العرش وكل ذلك بسبب سياسة السعودية غير المدروسة.
ولكن بعد تحرير الحريري وانتقاله الى فرنسا، اعتبر الموقع ان الظروف أصبحت أكثر من ملائمة لتسلم محمد بن سلمان العرش من أيبه الذي بدوره سيبدأ بتطبيق نهج وسياسة مغايرة تماما لأسلافه من الحكام في المملكة العربية السعودية، ومن أبرزها الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي طال انتظارها على نطاق واسع في المملكة.