يتجه الإتحاد الدولي لكرة القدم في الوقت الحالي، إلى إضافة قانون جديد يسمى “هدف الجزاء”، للحد من قيام بعض اللاعبين بتقمص أدوار حراس المرمى والتصدي بأيديهم لفرص المنافسين .
وكانت الحالة الشهيرة التي استدعت دراسة مثل هذا القانون، ما قام قيام الأوروجواني لويس سواريز نجم برشلونة الحالي بإبعاد الكرة من أمام مرمى منتخب بلاده عن طريق التصدي باليد، خلال المباراة التي جمعته بالمنتخب الغاني في ربع نهائي كأس العالم 2010.
وعلى الرغم من طرد سواريز واحتساب ركلة جزاء للنجوم السمراء، إلا أن جيان أسامواه فشل في تسجيلها، لتذهب المباراة لركلات الترجيح، والتي حسمها رفاق سواريز وتأهلوا للدور قبل النهائي.
ويستهدف القانون المقترح احتساب الهدف في حالة قام أحد لاعبي الفريق بتقمص دور حارس المرمى وأبعد الكرة عن المرمى باستخدام يده.
ويسعى مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم المعني بوضع القوانين الجديدة الخاصة باللعبة، لتجنب تكرار واقعة سواريز، بوضع قانون يمنح الفريق المتضرر هدفًا بشكل تلقائي دون احتساب ركلة جزاء.
ومن المتوقع أن يتم اللجوء للإعادة التلفزيونية للبت في مثل تلك الحالات.