لاعبون خيبوا الآمال أوروبيا في الموسم الماضي

مع بداية موسم 2015-16 وبعد موسم انتقالات ساخن بين الأندية التي رغبت في تدعيم صفوفها من أجل المنافسة سواء على البطولات أو على احتلال مراكز متقدمة في جدول الترتيب، انعقدت آمال الكثيرين على هؤلاء اللاعبين لتقديم الإضافة ولكنهم في النهاية دخلوا صفحة النسيان ولم يقدموا المأمول منهم.

ممفيس ديباي

الجناح الهولندي الشاب القادم من صفوف أيندهوفن الهولندي والذي قاد الفريق بجدارة للقب الدوري في موسم (2014-2015)، لم يقدم ما كانت تنتظره منه جماهير “الشياطين الحمر” ومع الاعتراف بأن حالة الفريق المتراجعة هذا الموسم كان لها أثر بالغ في ظهور ديباي بهذا المستوى، إلا أن اللاعب نفسه لم يطور من أدائه ولم يقدم الجديد حتى أنه لم يشارك سوى في 45 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم ولم يحرز خلالها سوى سبعة أهداف وصنع 9، لينتهي به المطاف أسيرا لمقاعد البدلاء لحساب لاعبين صاعدين من أبناء النادي مثل ماركوس راشفورد وجيسي لينجارد.

إيدين هازارد

الجناح البلجيكي الذي حصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي بعد الدور الكبير الذي لعبه في تتويج فريقه باللقب المحلي للمرة الخامسة في تاريخه والأول منذ (2009-10)، قدم موسما مخيبا للتوقعات وكان حاضرا غائبا في صفوف البلوز حتى أنه حينما كان متواجدا لم يعد ذلك اللاعب الحاسم القادر على صناعة الفارق، فقد شارك في إجمالي 43 مباراة في جميع المسابقات لم يحرز خلالها سوى 6 أهداف وساهم في صناعة 8.

وكان للمشاكل الكبيرة المحيطة بالفريق وداخل غرف الملابس في النصف الأول من الموسم، تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، الأثر البالغ في هذا الأمر، حتى أن الفريق وصل إلى احتلال المركز الخامس عشر في بعض الأوقات من الموسم والاقتراب من مناطق الهبوط.
دييجو كوستا


تحول كوستا من مهاجم خطير ومزعج للمنافسين إلى عنصر يمثل عبئا على فريقه بسبب عصبيته الزائدة وعنفه المفرط مع المنافسين، الأمر الذي كلفه الإيقاف في أكثر من مناسبة ولعدة مباريات.وعلى الرغم من أنه شارك في 41 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم إلا أنه لم يستطع تسجيل سوى 16 هدفا فقط.

جاكسون مارتينيز

تعاقد نادي أتلتيكو مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية مع المهاجم الكولومبي جاكسون مارتينيز مقابل نحو 35 مليون يورو قادما من صفوف بورتو البرتغالي لتأمل جماهير “الروخي بلانكوس” بقدوم نسخة جديدة من المهاجم الكبير راداميل فالكاو.

وزاد من تفاؤل الجماهير هو أن مارتينيز كان هداف “التنانين” خلال الثلاثة مواسم التي قضاها معه، حيث أنه أحرز 94 هدفا خلال 143 مباراة لعبها طيلة هذه الفترة في جميع المسابقات، ولكن سرعان ما دخل اللاعب طي النسيان ولازم مقاعد البدلاء، حيث شارك مارتينيز مع الأتلتي في 22 مباراة كأساسي ولم يتمكن خلالها من إحراز سوى ثلاثة أهداف فقط، إثنين في الليجا أمام إشبيلية وفالنسيا وأخر في دوري الأبطال أمام أستانا الكازاخي، لينتقل بعد ذلك لصفوف جوانجزو إيفرجارند الصيني في شهر فبراير الماضي مقابل 42 مليون يورو.

دانيلو

توقعت جماهير الملكي أن يكون اللاعب إضافة قوية بعد المبلغ الذي دفعته إدارة النادي من أجل الحصول على خدماته، 31.5 مليون يورو، إلا أنها استفاقت في النهاية على مردود باهت منه سواء مع رافائيل بنيتيز، المدير الفني السابق، أو الحالي الفرنسي زين الدين زيدان، حتى وصل الأمر لإطلاق صافرات الاستهجان ضده كلما لمس الكرة، فكان من الطبيعي أن يلازم مقاعد البدلاء في النهاية.

أردا توران و أليكس فيدال

انتظرت جماهير البرسا بشغف اليوم الذي ستنتهي فيه فترة العقوبة المفروضة على النادي في شهر يناير الماضي بسبب الإخلال بقوانين الفيفا في التعاقد مع لاعبين أجانب قاصرين، جاءت الفرصة لثنائي برشلونة، لاعب الوسط التركي أردا توران، والظهير الأيمن أليكس فيدال، من أجل إثبات أحقيتهما بارتداء قميص البلاوجرانا.

ولكن سرعان ما لازم الثنائي مقاعد البدلاء، حتى وصل الأمر بالمدير الفني للفريق، لويس إنريكي، لاستبعاد أليكس فيدال من قائمة الفريق تقريبا في مباريات الدور الثاني، وهذا ما تعكسه الأرقام التي تقول أن اللاعب الذي تألق مع إشبيلية في الموسم الماضي، لم يشارك منذ شهر يناير سوى في 14 مباراة فقط في الليجا وكأس الملك، حيث لعب أربع مباريات كاملة في الليجا وثلاث في الكأس.

ولم يكن توران أفضل حالا من فيدال، فاللاعب الذي كان أحد مفاتيح فوز أتلتيكو مدريد بلقب الليجا في موسم 2013-14 والتأهل لنهائي دوري الأبطال في نفس الموسم، ظل هو الآخر ملازما لمقاعد البدلاء وشارك، بنسبة أكبر من الظهير الأيمن، في 25 مباراة في جميع المسابقات أحرز خلالها هدفين فقط وصنع أربعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *