هل تسبب نحس “إيفرا” في خسارة فرنسا نهائي اليورو ؟؟!!

إن أردنا الحديث عن أكثر لاعب طارده النحس عبر مسيرته الاحترافية في نهائيات البطولات الكبرى فسيكون أسم الفرنسي باتريس إيفرا حاضراً بكل تأكيد، فقد ذاق الأمرين منذ بداية مسيرته الطويلة حتى نهائي يورو 2016.

باتريس إيفرا الذي لعب لموناكو ومانشستر يونايتد ويوفنتوس خسر 5 نهائيات في أكبر البطولات الأوروبية، البداية كانت مع موناكو عندما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا 2004 أمام بورتو الذي كان يقوده جوزيه مورينيو.

وبعد 5 أعوام تكرر الأمر ذاته مع المدافع الفرنسي المخضرم لكن هذه المرة رفقة مانشستر يونايتد، حيث سقط فريقه في نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة جوارديولا عام 2009، وما أن استفاق من مرارة هذه الخسارة حتى تعرض لهزيمة جديدة أمام نفس الفريق في عام 2011.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فالنحس طارد إيفرا بعد انتقاله إلى يوفنتوس أيضاً، وتعرض لهزيمة جديدة في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2015 أمام برشلونة أيضاً للمرة الثالثة.

إيفرا اعتقد أن مسيرته مع المنتخب ستكون مغايرة عما حدث له في عالم الأندية، لكن ظنه لم يكن في محله بعد أن تمكن المنتخب البرتغالي من قلب الطاولة على الديوك في نهائي يورو 2016 يوم أمس، ليصبح إيفرا بشكل رسمي من أكثر اللاعبين المنحوسين في تاريخ اللعبة خلال النهائيات.

وربما يكون القدر قد رحم إيفرا من التألم والحسرة بشكل أكبر حينما تم استبعاده مع قائمة المنتخب الفرنسي في مونديال 2006 بسبب معاناته من إصابة طويلة أثرت على مستواه الفني، فقد خسر حينها منتخب فرنسا في النهائي أيضاً أمام إيطاليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *