تشافي يجيب على السؤال الأصعب.. من الأفضل في العالم ميسي‬ أم رونالدو‬ ؟

أكد لاعب الوسط تشافي هيرنانديز، القائد السابق للمنتخب الإسباني وبرشلونة ولاعب السد القطري حاليا، أن البلاوجرانا يمتلك كتيبة من اللاعبين هي الأفضل في العالم وأنه لا يحتاج لتدعيمات أخرى، مؤكدا أيضا بأنه يجب إعطاء التركي أردا توران مزيدا من الوقت.

وجاءت تصريحات بطل العالم مع “الماتادور” في عام 2010 بجنوب أفريقيا في مقابلة مع جريدة (سبورت) الكتالونية الرياضية، حيث يقضي اللاعب آخر أيام عطلته الصيفية قبل انضمامه لمعسكر فريقه القطري في أستراليا استعدادا للموسم الجديد.

وقال اللاعب في تصريحاته “البرسا يمتلك الكتيبة الأفضل في العالم. لا اعتقد أنهم يحتاجون لمزيد من الصفقات. من يمكن أن تغيره في الفريق؟ بالنسبة لي لدينا الأفضل في العالم. أخبرني من أفضل من بوسكيتس أو إنيستا أو ثلاثي الهجوم”.

وحول الأقاويل بأن الفريق الكتالوني يمتلك الفريق الأفضل في العالم ولكن ليس لديه احتياطيين على نفس المستوى، نفى تشافي الأمر تماما، مؤكدا أن هناك لاعبين يحتاجون فقط للفرصة من أجل إظهار قدراتهم.

وقال في هذا الصدد “على الإطلاق. أنا متأكد بأن لاعب مثل فيرمايلين إذا ما أخد فرصته سيقدم أداءا أفضل، ولكن، في المقابل، سيكون الأمر على حساب من، بيكيه؟ أو ماكسيرانو؟” وبالتطرق حول أداء لاعب الوسط التركي أردا توران الذي لم يقدم الأداء المتوقع منه، كما كان مع فريق السابق أتلتيكو مدريد، أكد تشافي بأنه يجب منحه مزيدا من الوقت حتى يتأقلم على طبيعة لعب البرسا.

وأوضح “لقد لعب أربعة اشهر فقط. تحلوا بالهدوء. لم يلعب فترات طويلة وأسلوب لعب برشلونة يحتاج لوقت كي تتأقلم عليه، الأمر معقد. أتذكر العديد من اللاعبين الذين احتاجوا لوقت طويل من أجل التأقلم ولكنهم تألقوا فيما بعد”.

وتابع “سنعطيه مزيدا من الوقت، يبدو لي أن كل عاما يجب انتقاد لاعب بعينه، وهذا العام كان من نصيب توران. يجب تحلي الصبر. إنه لاعب صلب وما زال في عامه الـ30”.

وتطرق تشافي للحديث عن ميسي وإذا كانت الظروف التي مر بها خلال الفترة الماضية ستؤثر عليه.

وقال “لا أعتقد هذا. ألم يمر وقت طويل على قضيته مع الضرائب؟ أعتقد عامين أو 3؟ وعلى الرغم من ذلك فما زال الأفضل في العالم، ويسجل الفارق ويضعك دائما في المقدمة. إنه سعيد في برشلونة، لا يمكنني القول بأنه لن يكون قلقا حول أمر لا يتعلق بالرياضة، ولكنه يبقى الأفضل داخل الملعب”.

وأردف “التحدث عن ميسي أصبح أمرا قديما، وكل ما يمكن فعله هو جعله سعيدا. لا سيما إذا ما تم حل هذه الأمور في أقرب وقت وفتح صفحة جديدة. ولكن في الحقيقة الأمر لا يؤثر عليه إطلاقا. إذا كان هناك أحد قوي ذهنيا، فهو ميسي، لقد تخطى الأمر برمته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *