استنكر الدكتور عفت السادات، رئيس حزب “السادات الديمقراطي”، التصريحات التي أطلقها النائب البرلماني إلهامي عجينة والتي طالب خلالها بإجراء كشوف عذرية على الفتيات قبل دخولهن الجامعة.
ووصف السادات في تصريحات صحفية اليوم، هذا الكلام بـ”الفارغ”، مطالبا مجلس النواب باتخاذ موقف حاسم ضد عجينة الذي أساء لكل بنات مصر، مشيرا إلى أن النائب ذاته كان قد أهان الشعب المصري كله من قبل عندما ادعى أن جميع المصريين “حرامية” وأساء لمشاعر أهالي ضحايا مركب رشيد عندما قال إن الشباب كفرة.
وأضاف السادات أن إلهامي عجينة طعن فى شرف المرأة المصرية عموما عندما اتهمها بأنها أساس مشكلة الزنا، متجاهلا الدور الريادي للمرأة المصرية في جميع الأحداث الوطنية الكبرى التي مرت بها البلاد، ودورها العظيم كشريك للتنمية والنهوض.
ودعا السادات، نواب البرلمان للتركيز أكثر على القضايا الهامة التى تخص المواطنين وترك تراهات الأمور التي تسئ لهم وتسئ للسلطة التشريعية في البلاد.
كما طالب بالكشف عن القدرات العقلية للنائب إلهامي عجينة الذي اشتهر بالتصريحات المثيرة للجدل والمسيئة للمواطنين، للتأكد من مدى قدرته على تمثيل الشعب.
كان النائب إلهامى عجينة، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ومدينة بلقاس في محافظة الدقهلية، طالب بإطلاق حملة لتوقيع الكشف الطبى على الطالبات داخل الجامعات بشكل دورى، قائلا: “أى بنت تدخل الجامعة لابد من أن يوقع عليها الكشف الطبى لإثبات أنها آنسة، وكذلك ينبغى أن تقدم كل بنت مستندًا رسميًّا عند تقدمها للجامعة يثبت أنها آنسة، وذلك من أجل القضاء على ظاهرة انتشار الزواج العرفى بين طلاب الجامعات فى مصر”.