قضى المطرب الصيني الشهير ونجم موسيقى البوب المراهق وانج جيون كاي، أياما سعيدة، ومبهجة؛ إذ أنفق جمهوره على عيد ميلاده الملايين من اليوانات، تقدرها بعض المصادر وفقا لصحيفة “جلوبال تايمز”، الصينية بـ 50 مليون يوان أي ما يساوي 7.5 مليون دولار.
وفي سياق متصل أوضحت الصحيفة في تقرير لها، عن نجم البوب الصيني الصغير، أن يوم 21 سبتمبر، الذي صادف عيد ميلاد “وانج”، شهد حالة بذخ غير مسبوقة، وما كان ذلك من الممكن أن يحدث لولا النمو الصيني السريع في السنوات الاخيرة، والذي ازدهر معه ما يسمى باقتصاد الجمهور.
وقالت الفتاة التي أعطتها الصحيفة اسم “شيه ميه”، بعد 4 أيام من عيد الميلاد أنه تم تنظيم 33 حدثا احتفاليا متنوعا بمناطق ودول مختلفة.
ورغم أنها تحاشت ذكر رقم محدد للتكلفة الحقيقية لهذه الانشطة، فإنها أكدت أن حفل الفنان الصيني كانت مكلفة جدا، ونالت الشاشات العامة والبانرات واللوحات القسط الأكبر من تلك الكلفة.
وقالت “شيه” للصحيفة قائمة مفصلة لبعض الفعاليات بما في ذلك 11 شاشة “ليد” عملاقة، عرضت فيديوهات لوانج في ميدان تايمز سكوير في نيويورك، و6 في طوكيو، و32 بطول الطرق السريعة في باريس، و533 شاشة تلفزيونية بطول خط مترو في تايبيه، و32 لوحة رقمية في مطار تشانجشا في الصين وعرض ضوئي في المكعب المائي الاوليمبي في بكين والعديد من اللوحات بمدن مثل سول في كوريا الجنوبية وملبورن بأستراليا وريكافيك.
كما حجز عشاقه وأغلبهم من الجنس الناعم مراهقات وأمهات أيضا جناحا فاخرا بغرفة تحمل رقم 9210، أي تاريخ ميلاده على متن السفينة السياحية فيرجو المتوجهة من الصين إلى اليابان، كما أعلنوا في خط النقل الخفيف رقم 3 بمدينة تشونجتشينج وحافلات رقم 7737 و273 في سول.
وأجر جمهوره أيضا طائرة هليكوبتر زينت ببوستراته، حلقت فوق تشانجشا وسط الصين حيث قضى وانج ليلة عيد ميلاده، ولم يقف الأمر عند ذلك، بل أشترى جمهوره، أيضا مساحات إعلانية على “يوتيوب”، وصحيفة “مورجون بلاديد” الأيسلندية، حيث أعرب وانج” في مقابلات له من قبل عن رغبته في زيارة أيسلندا.
وقالت الصحيفة إن تكاليف الأنشطة جاءت طوعية من عشاق أيقونة البوب ومحبيه وكان الغرض من وراء ذلك التعبير فقط عن حبهم لوانج والمساهمة في تعزيز شهرته.