ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع المنقضي، وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 90.7 مليار جنيه، مدعوما بقرارات البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف.
وقفز المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 إلى مستوى 10688.16 نقطة، رابحا 1877.65 نقطة تُمثل نسبة 21.31%، وهو أعلى وتيرة صعود أسبوعية على الإطلاق.
وارتفع مؤشر إيجي إكس 70 بنسبة 15.05% (أعلى وتيرة صعود أسبوعية منذ يوليو 2013)، رابحًا 52.78 نقطة عند مستوى 403.51 نقطة بنهاية الأسبوع، فيما زاد مؤشر إيجي إكس 100 بنسبة 19.29% رابحا 158.62 نقطة عند مستوى 980.95 نقطة.
وارتفع مؤشر إيجي إكس 50 متساوي الأوزان بنسبة 12.24% تُعادل 167.76 نقطة، عند مستوى 1538.44 نقطة.
وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة ارتفاعا بنحو 90.7 مليار جنيه، ليغلق بنهاية الأسبوع عند 519.4 مليار جنيه (أعلى مستوياته منذ ما يقرب من 20 شهرًا)، مقابل 428.7 مليار جنيه الأسبوع الماضي.
واستحوذ المصريون على نسبة 79.8% من إجمالي التداولات خلال الأسبوع، بينما استحوذ الأجانب والعرب على نسبة 13.6% و6.6% على الترتيب.
في حين استحوذت المؤسسات على نسبة 58% من تعاملات البورصة خلال الأسبوع بصافي شرائي مليار جنيه، بينما استحوذ الأفراد على نسبة 42% من التعاملات بصافي بيعي مليار جنيه.
يذكر أن المؤشر الثلاثيني ارتفع خلال تعاملات الأسبوع السابق المنتهي في 3 نوفمبر بنسبة 5.6% عند 8810.51 نقطة رابحا نحو 467.2 نقطة.
قرر البنك المركزي المصري الخميس 3 نوفمبر، تعويم سعر صرف الجنيه ليتم تحديده وفقا لآليات العرض والطلب في السوق.
كما قرر المركزي المصري رفع أسعار الفائدة 300 نقطة أساس في خطوة تهدف إلى استعادة التوازن بأسواق العملة والسيطرة على التضخم الذي قد يحدث بسبب تحرير سعر صرف الجنيه.