إلا أن التغريدة التي أثارت جدلا كبيرا وشككت في مصداقية الحساب وكونه تابعا لمحمود عبد العزيز، كانت الخاصة بمسلسله “رأس الغول” والتي قال فيها إن العمل سيكون آخر أعماله، وهو ما تسبب في ضجة وتناول البعض الأمر على كونه بمثابة إعلان الاعتزال من قبل محمود عبد العزيز، خاصة وأن الحساب موثق.

 

وقتها كان محمود عبد العزيز يصور مشاهد مسلسله بلبنان، والجميع في مصر يتحدثون عن اعتزاله، قبل أن يخرج نجله محمد ليوضح الأمر بأن المقصود من كلمة “آخر” هي “أحدث” أعماله وليس اعتزال محمود عبد العزيز، مؤكدا أن الحساب يعمل تحت إشراف الساحر بنفسه.

ويبدو أن التغريدة التي لم يقصدها محمود عبد العزيز تحققت بالفعل، بعدما رحل عن عالمنا مساء السبت، وآخر أعماله الدرامية هو مسلسل “رأس الغول” الذي عرض في شهر رمضان الماضي، ورغم امتلاكه أكثر من عمل درامي بعد المسلسل مع شركة “فنون مصر”، وكان من بينها الجزء الثاني من مسلسل “جبل الحلال”، وكذلك امتلاكه لفيلم “أوضتين وصالة” إلا أن القدر لم يمهله الوقت من أجل تنفيذ تلك الأعمال.