أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب “السادات الديمقراطي” أن الكشف عن وجود محاولة لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء أدائه العمرة في مكة المكرمة عام 2014، يعكس حجم المؤامرة على مصر وقيادتها.
وأضاف السادات في تصريحات صحفية اليوم، أن الكثيرون عابوا على السلطات المصرية إجراءاتها الأمنية المشددة خلال السنوات القليلة الماضية بل وسخروا من نظرية المؤامرة، مشيرا إلى أن الكشف عن محاولة الاغتيال تلك أكبر رد على هؤلاء.
واعتبر رئيس حزب “السادات الديمقراطي” أن الأخطار المحدقة بمصر لن تنتهي، مشددا على أن محاولة اغتيال السيسي وعدد من كبار المسئولين في الدولة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مجئ السيسي إلى سد الحكم لم يرضي أعداء الوطن فى الداخل والخارج والذين كانوا يرسمون لمصر سيناريو مختلف تماما عما هو حاصل الأن.
واستطرد: هناك من كان يريد لمصر أن تظل تابع لقوى غربية وأجنبية وأن تتنازل عن دورها الريادي في المنطقة لصالح دول أخرى، لكن ما حدث في 30 يونيو 2013 وما بعدها من تولي السيسي مقاليد الحكم أجهض هذه السيناريوهات والمحاولات الخبيثة.