يعاني الكثير من الناس، من ضيق الرزق وإنعدام السعادة بسبب الفقر، مما سبب لهم التعب والحزن والأحباط في ظل أرتفاع الاسعار المستمر.
في تلك الفترة يصبح دخل الفرد قليل بالمقارنة بمستلزمات وطلبات البيت والاسرة التي لا تنتهي.
فمهما حاول الفرد الركوض وراء المال والرزق والعمل بأستمرار لا يحصل إلا علي ما سمح به الله عز وجل لهذا الفرد فكل هذه الامور ليس بإستطاعت الانسان طالما انه غير كسول وأنه يجتهد ويعمل ويتعب ففي هذا الأمر يجب رفع الصلاة لله وحده فلا يوجد حل أرضي غير قراءة القرأن والاستغفار.
فكثرة الذنوب الذي يفعلها الشخص قد تقف حاجزاً وراء قلة الرزق الذي ياتي إليك فيجب الأستغفار بأستمرار والألتجاء إلي الله.
حيث قال الله تعالي ” قلت أستغفروا ربكم أنه كان غافر يرسل السماء عليكم مدرار ويمددكم بأموال وبنين “.
حيث يؤكد قول الرسول صل الله عليه وسلم، علي ضرورة الاستغفار أذا كنت تشعر بضيق الرزق أو بسبب عدم رزق الله لك بأولاد فبالأستغفار والصلاة يستجيب الله.
وذكر أيضاً في الحديث الصحيح أن الرسول صلي الله عليه وسلم حثنا علي قراءة سورة الواقعة حيث قال ” إن قراءة سورة الواقعة كل ليلة تنفي الفقر ” فأكد الرسول أن قراءاتنا للواقعة ليلاً تجلب لنا الرزق في الصباح وتبعد الفقر.
فكان سيدنا جعفر جعفر الصادق يقوم كل أسبوع بعد صلاة الجمعة وبعد أن يخرج من عتبة المسجد فكان يدعو إلي الله قائلاً ” اللهم أن أدينا فرضك وأنتشرنا في أرضك فأبتغينا من فضلك فأرزقنا وأنت خير الرازقين “.
فيجب علينا جميعاً أن نحفظ تلك الدعوة وندعوها بعد الصلاة كما كان يفعل سيدنا جعفر الصديق.