نعى الدكتور عفت السادات، رئيس حزب “السادات الديمقراطي”، ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم، وراح ضحيته 25 قتيلا و35 مصابا.
واستنكر السادات في بيان صادر عنه اليوم، الحادث الإرهابي واصفا إياه بـ”الخسيس”، مشددا على أن مصر لن تركع أمام قوى الإرهاب والظلام مهما حدث وأن الشعب المصري بكافة طوائفه لن ينساق وراء محاولات إشعال الفتنة الطائفية.
وأكد السادات أن توقيت التفجير خطير للغاية خاصة وأنه يأتي قبيل أيام من الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة، كما أن اختيار الكاتدرائية المرقسية تحديدا يؤكد أن هؤلاء الإرهابيين الخونة يريدون بث الرعب والفزع في نفوس المواطنين المصريين عامة والمسيحيين خاصة.
وطالب رئيس حزب “السادات الديمقراطي” وزارة الداخلية بتحمل مسئوليتها تجاه حفظ أمن المواطنين خاصة بعد تنامي موجة التفجيرات الإرهابية خلال الأيام القليلة الماضية، كما طالب المواطنين الغاضبين بضبط النفس والتوحد خلف القيادة السياسية.
كما طالب السادات النائب العام بسرعة التحقيق في التفجير الذي كشف عن اختراق غير مسبوق للكمائن الأمنية، كما دعا لإعلان الحداد على أرواح الضحايا الأبرياء.
كانت القاهرة قد إستيقظت صباح اليوم على انفجار شديد وقع بساحة الكاتدرائية المرقية بالعباسية، في أثناء إقامة “قداس الأحد”، نتيجة زرع قنبلة داخل الكنيسة، تم تفجيرها عن بعد، وأسفرت عن مقتل 25 شخصا وإصابة 49 آخرين.