تعرف على حكم المصافحة عقب الصلاة بين المصلين

نعرض لكم أصل الحكم في المصافحة عقب الصلاة بين المصلين، حيث أكدت دار الإفتاء المصرية، أنها جائزةٌ شرعًا ولا حرج فيها، مع ملاحظة عدم الاعتقاد بأنها من تمام الصلاة أو من سُنَنِها التي نُقِل عن النبي صل الله عليه وآله وسلم المداومةُ عليها.
وجاء الأصل في المصافحة عند اللقاء بين المسلمين، عندما كان النبي صل الله عليه وسلم يصافح أصحابه رضي الله عنهم إذا لقيهم وكانوا إذا تلاقوا تصافحوا. قال أنس رضي الله عنه والشعبي رحمه الله: (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا).

وثبت في الصحيحين أن طلحة بن عبيد الله – أحد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم – قام من حلقة النبي صل الله عليه وسلم في مسجده عليه الصلاة والسلام إلى كعب بن مالك رضي الله عنه لما تاب الله عليه فصافحه وهنأه بالتوبة وهذا أمر مشهور بين المسلمين في عهد النبي صل الله عليه وسلم وبعده.

كما ثبت عن رسول الله صل الله عليه وسلم أنه قال: ((ما من مسلمين يتلاقيان فيتصافحان إلا تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات عن الشجرة ورقها))، ويستحب التصافح عند اللقاء في المسجد أو في الصف وإذا لم يتصافحا قبل الصلاة تصافحا بعدها تحقيقا لهذه السنة العظيمة. ولما في ذلك من تثبيت المودة وإزالة الشحناء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *