السيسي والملك سلمان

على مسئولية “القبس” الكويتية: أوامر ملكية سعودية بإرسال ولي العهد للقاهرة والاعتذار للسيسي

نقلت صحيفة “القبس” الكويتية، عن مصدر مصري رفيع المستوى، قوله: إن “هناك أوامر ملكية سعودية بإرسال وفد إلى مصر برئاسة محمد بن سلمان ولى ولى العهد” لإصلاح العلاقة بين الشقيقتين- حيث أنه المتسبب الرئيسى فى إفساد العلاقة بين البلدين الشقيقين.

وأوضح “المصدر” أن القاهرة ستستقبل خلال الأيام القليلة المقبلة، قيادة سعودية  كبيرة لتحسين العلاقات المصرية – السعودية.

وأضافت “القبس” أن القيادى السعودى سيقوم بزيارة مصر ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى مبادرة لتحسين العلاقات بين البلدين ورأب الصدع الذي شاب العلاقات بين البلدين الشقيقين خلال الاشهر الستة الماضية، على خلفية الأختلاف في بعض المواقف السياسية، خصوصًا ما يتعلق بالملف السورى والحرب في اليمن، وما تبعه من تلاسن إعلامي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يضر بالقضايا العربية المعقدة التي تستلزم توافق مصر والسعودية تحديدًا.

و نقلت “تقارير أجنبية”: إن “هناك أزمة طاحنة داخل العائلة المالكة في السعودية حيث تفجرت خلافات بين كبار العائلة و الملك سلمان ملك السعودية بسبب انفراد نجله الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد بإدارة الملفات السياسية و الاقتصادية بمفرده واتخاذه قرارات دون التشاور مع أحد فضلا عن تهميش دور ولي العهد”.

و أضافت التقارير أن كبار العائلة المالكة غير راضين عن أداء الأمير الشاب الذي ورط السعودية في أزمات داخلية و خارجية أبرزها الحرب مع الحوثيين في اليمن و التوتر غير المسبوق في العلاقات مع مصر، مشيرة إلى حالة الغليان في السعودية في الفترة الماضية بسبب الخطة الاقتصادية التي وضعها محمد بن سلمان.

وأكدت التقارير أن الملك سلمان سوف يقوم بعزل نجله من منصبه إذا تفاقمت الامور علي الصعيدين الداخلي والخارجي و حتي يحمي المملكة من انقلابات قد تحدث من داخل العائلة .

وكانت مجلة “إيكونوميست” البريطانية- أكدت أن الأمير محمد بن سلمان، ولى ولى العهد السعودى، هو من يدير الأمور فعلياً في السعودية، وبدأ عامًا من الجرأة، بعد أشهر قليلة من وصوله للمنصب.

وتابعت، فى تقرير لها أن “بن سلمان فى يناير الماضى، قرر وضع حد لغيبوبة السياسة الخارجية لبلاده، وتحدث البعض عن إفلاس إيران، بسبب خفض أسعار النفط، لكن فى نهاية العام، وجدت المملكة نفسها في تراجع عام على جميع الجبهات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *