يحتوي الثوم علي نسبة عالية من البروتين والمعادن والفيتامينات مثل ” الثايمين ، الريبوفلافين ، النياسين ” ، حموض أمينية وانزيمات مثل ” الآليناز والبيروكسيداز ، وعلي عناصر تسمي الآجوينات ومكونات أخري كثيرة .
كما يستخدم الثوم كدواء منذ آلاف السنين ، وفي التوابل أيضا ، وتعود رائحة الثوم إلي ” الآليسين ” بشكل رئيسي .
يستخدم الثوم كمكمل غذائي في حالات ارتفاع الكوليسترول في الدم ، وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ،الوقاية من أنواع معينة من السرطان ” المعدة والقولون ” .
وأظهرت العديد من الدراسات نتائجإيجابية في استخدام الثومفي خفض مستوي الكوليسترول في الدم ، ويبطئ تطور تصلب الشرايين الذي يؤدي إلي أمراض القلب والسكتة الدماغية ,ويخفض ارتفاع ضغط الدم ، ويؤثر علي وظائف الكبد وتوسيع الأوعية الدموية وتضييقها ، والتوفر البيولوجي ” درجة امتصاص مادة ما في الجسم “للآليسين وهو المكون الرئيسي والفعال في الثوم .
كما أثبتت الدراسات أن استخدام الثوم آمن للبالغين .
الآثار الجانبية لتناول الثوم تتمثل في :
– رائحة النفس والجسم المزعجة
– الحرقة والانزعاج في المعدة
– التفاعلات التحسيسية
– يقلل من قدرة الدم علي التخثر “ بطريقة مشابهه للأسبرين “
– يتسبب في مشاكل أثناء النوم أو ما بعد الجراحة ، لذلك يجب استخدام الثوم بحذر عند اجراء عملية جراحية أو أي اجراء في الأسنان
كما يتداخل الثوم مع ” فاعلية الساكينافير” وهو دواء لعلاء العدوي بفيروس الإيدز hiv .
لذلك يجب إخبار جميع مقدمي الرعالية الصحية حول أي معالجات تكميلية أو بديلة يستخدمها المريض ، وإعطاؤة صورة كاملة عما يفعلة لتدبير حالتة الصحية ، وهو مايساعد علي ضمان رعايةمنسقة وآمنة .