معلومات صادمة عن ناهد يسري
معلومات صادمة عن ناهد يسري

معلومات صادمة عن ناهد يسري.. جميع أفلامها «للكبار فقط» ورفضت التمثيل بالحجاب

عرفت بأدوار الإغراء في سينما الستينيات والسبعينيات، فهي صاحبة أكبر عدد من الأفلام الممنوعة من العرض داخل مصر لشدة جرأتها واحتواءها على مشاهد “خارجة” كما وصفتها الرقابة، خاصة في فيلم “سيدة الأقمار السوداء”.

ما أدى إلى وضع معظم أفلامها في فئة “للكبار فقط”، إلا أنها مرت بفترة تحول محوري في حياتها، جعلتها ترتدي الحجاب، وتبعتد عن مجال الفن، بل وأضواء الإعلام بجميع أشكاله، ولم تظهر إلا لحظة تكريمها بدولة الكويت عام 2010.

نرصد لكم جانبًا من حياة الفنانة ناهد يسيري بالتقرير التالي..

البداية في “مهمة صحفية”

ولدت ناهد حسن شكري -وهو الاسم الكامل لها- في القاهرة يوم 6 فبراير من عام 1949، لأسرة يعمل بعض من أفرادها في مجال الفن، فشقيقتها هي الكاتبة والممثلة “سامية شكري”.

بدأت حياتها المهنية في مجال عروض الأزياء، وهي بعمر الـ 16 عامًا، وسافرت مع والدتها إلى العديد من الدول، قبل أن تخوض أولى تجاربها الفنية من خلال فيلم “مهمة صحفية” في عام 1965، مع أبو بكر عزت، وفتحية شاهين، وحسين قنديل.

واتسمت مشاهدها بالجرأة فيما يزيد عن 20 فيلمًا شاركت فيهم، منهم: “شاطئ المرح”، و”المساجين الثلاثة” و”الأضواء”، ورغم ذلك لم تحصد شهرة كافية في عالم الفن تكفل لها تردد اسمها على الأذهان.

وكانت هي الممثلة الوحيدة التي وافقت على الظهور مع الفنان هاني شاكر في فيلمه الأول “عندما يغني الحب”، وذلك لأن كل الممثلات كن يخفن على زعل عبدالحليم حافظ، الذي قيل أن “شاكر” خلفيته الذي سيتخطف منه الأضواء.

السفر إلى لبنان وأزمة الأقمار السوادء

قررت السفر إلى لبنان عام 1970، وقدمت العديد من الأفلام المصرية اللبنانية المشتركة التي اعتمدت على المشاهد الجريئة والإغراء الصارخ، خاصة في فيلم “سيدة الأقمار السوداء”، التي قامت ببطولته أمام حسين فهمي، وعادل أدهم، إلا أن الرقابة رفضت عرضه في دور السينما المصرية، لفرط تجاوزه وما يحتويه من مشاهد جنسية صارخة تثير الغرائز لا تتناسب مع طبيعة المجتمع المصري، لكن تم تهريبه إلى مصر من خلال شرائط فيديو.

لم تتبرأ من الفيلم الذي كان يحتوي على مشاهدها العارية، وقالت في تصريحات صحفية عام 2010: “لا أراه تشويها لمشواري الفني، بل أنا فخورة بكل فيلم قدمته، فما دمت كنت قد رضيت أن أكون ممثلة فكان يجب أن أنفذ ما يطلبه المخرج لأن التعري داخل السياق الدرامي يخدم القصة وليس عيبًا”.

ارتداء الحجاب

ظهرت لآخر مرة في فيلم “البرنس” مع الفنان أحمد زكي، ثم انقطعت عن التمثيل، وارتدت الحجاب، لرغبتها في ترسيخ حياتها لزوجها، وفق ما قالته في تصريحات صحفية سابقة، لكنها صرحت بعدم اعتزالها التمثيل بشكل نهائي. وعن ملابسات ارتدائها للحجاب.

قالت: “لم أكن أصدق أن هناك حجابًا فعلا حتى قرأت سورة النور وربنا بيقول: وليضربن بخُمُرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن.. وقتها تأكدت أن الحجاب فرض فتحجبت وأنا مؤمنة ولا داعى للمكابرة، كما قمت بالحج 7 مرات وعملت 29 عمرة، وكلى أمل فى ثواب ربنا وكرمه وغفرانه”.

وبسؤالها عن احتمالية عودتها إلى التمثيل قالت: “لا أقبل التمثيل بالحجاب زى اللى موجودين فى الشارع بالحجاب مع فول ميكب ورموش ومانيكير وصندل 10 سم، ده للأسف مش حجاب، وأنا أرتدى الحجاب من باب الاحترام لسنى، والمنتجون لن يتركوا الناس اللى نافخين شفاههم وصدورهم وينظروا لى أنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *