عفت السادات

السادات عن هجوم اليساريين والناصريين على “بطل الحرب والسلام” حان وقت الطب النفسي !

 

أدان الدكتور عفت السادات، رئيس “حزب السادات الديمقراطي” الهجوم الذي شنه قيادات التيار الديمقراطي، وبعض الممثلين عن الأحزاب السياسية ذات التوجه اليساري والناصري على الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وقال “السادات” في  تصريحات صحفية له اليوم الاثنين أن مجرد ذكر الرئيس الراحل أنور السادات أصبح يمثل فوبيا لهذه الأحزاب ومن ينتمي لها، مؤكدا أن الأمر تخطي مرحلة النقد السياسي والتقييم التاريخي لمرحلة زمنية من تاريخ مصر، وأصبح يمثل مرض نفسي وهوس يستلزم تدخل الطب النفسي لعلاجهم من هذه الحالة المستعصية.

وأضاف: ” إن القائمين على تلك الأحزاب منذ نشأتها وحتي الأن اكتفوا بترديد شعارات باتت لا تصلح لوقتنا الراهن، متابعا أنه “لولا مجهودات الرئيس الراحل محمد أنور السادات لكنا نعاني من الويلات الآن من استيطان واحتلال للأرض، وذلك بشهادة المحللون والسياسيون”.

واستطرد نجل شقيق الرئيس الراحل أنور السادات: “لقد شهد الجميع للرئيس السادات بعبقريته وتفرده في حل أزمة سيناء، فلولا فطنته لأصبحت سيناء مكتظة بالمستوطنات وهذا ما أكده السفير عبد الرؤوف الريدي، السفير المصري الأسبق بواشنطن، حيث قال إن الرئيس السادات سعى بشتى الطرق للخروج من محادثات السلام بسيناء كاملة دون مستوطنات، وأجبر إسرائيل على الخروج من مستوطنات شيدتها بالفعل في رفح وفي شرم الشيخ”.

وتابع: “حتى العدو الإسرائيلي شهد بعبقرية السادات، فقد قال شمعون منديس، أحد قادة شعبة المخابرات العسكرية بالجيش الإسرائيلي عن السادات أنه خدع الأمريكان والأسرائلين، وكذلك الكونجرس الأمريكي والذي يبحث الآن تكريم إسم الرئيس السادات، بإعطائه الميدالية الذهبية للكونجرس، والتي تعد أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة، فالسادات أثبت أنه شخصية تتمتع بفكر سياسي واستراتيجي عسكري”.

وأكد رئيس حزب “السادات الديمقراطي” أن هناك أسباب عدة أدت لتفاقم الأمور في سيناء حتى وصلت إلى ما هو عليه الآن، أهمها الإهمال التي عانت منه على مدار الـ 35 عامًا الماضية.

كان عدد من قيادات التيار الديمقراطي، وبعض الممثلين عن الأحزاب السياسية ذات التوجة اليساري والناصري قد هاجموا، الرئيس الراحل أنور السادات، خلال إجتماعهم بمقر حزب الكرامة ،معتبرين أن ما يحدث في شمال سيناء، هو امتداد لمعاهدة السلام التي وقعت مع إسرائيل، واصفين نظام الرئيس السادات بالخيانة، بتوقيعة للاتفاقية، التى يعتبرونها بداية الإذعان لإسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *