تعجب الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، من الهجوم العنيف الذي شنته مواقع السوشيال ميديا، لنقده قصائد الشاعر نزار قبانى.
وعلق خالد الجندي، خلال برنامج «لعلهم يفقهون»، قائلًا: “الدنيا قامت والهجوم كان كبير على الإمام البخارى وتم سبه وانتقاده على شاشات التليفزيون، ولم يرد احد، في الوقت الذى تقوم الدنيا ولا تقعد لنقد كلمات شعر نزار قباني والكل يهتم”.
وأضاف «الجندي» أنه ينتقد ما كتبه الشاعر “قباني”، ووصف كلامه بالكُفر، مؤكدًا أنه لم يُكفر أحدًا، كما أنه من حق أى إنسان توجيه النقد للتراث الأدبى، مهما مر عليه الزمن.
وأشار إلى أن نزار قبانى شتم الله فى قصائده، وصوره فى مواقع جنسية، وهذا يعتبر كُفرًا، فلا يجوز سب الله تعالى للضرورة الشعرية، منبهًا إلى أن ذلك لا يعتبر توريه أو كناية، أو غيرها من المصطلحات الأدبية.
وتابع: وقد ورد في ديوان شعري له، ما نصه “دخل الصحفي على الله، فقال الصحفي: يا رب إنهم يُطاردونني، فنظر الله إلى تحت كُرسيه، وقال: يا بني.. هل أغلقت الباب خلفك؟”، لافتًا إلى أنها ليست مجازًا، لأنها ليست مُضافة، ولا يجوز اللهو بألفاظ الجلالة، للإسقاط على رئيس أو ملك.