قال الشيخ أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بالأزهر، إن كفالة اليتيم ذكرًا كان أو أنثي عظيمة الأجر والثواب، وثبت الترغيب فيها كثيرًا، ومن ذلك ما روي عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا».
وأضاف «ممدوح» خلال لقائه مع برنامج «فتاوى الناس»، اليوم، السبت، أن كفالة اليتيم ليست سببًا في حصول المحرمية بين الطفل وبين من تربي عنده، وإنما يعامل عند البلوغ معاملة الأجنبي؛ حيث يجب ارتداء الحجاب بحضوره، ولا يجوز له الخلوة بمن تربى عنده، وإن كان أنثي فإنه يجب عليها الحجاب بحضور الزوج وتحرم عليه الخلوة بها.
وأكد أن هناك طريقين تجعل الطفلة اليتيمة محرمة على من تبناها، كأن يكفلها وعمرها لم يتجاوز العامين وأرضعتها زوجته 5 رضعات مشبعات فتصير أمًا لها وزجها أبًا لها، منوهًا بأن هناك حقنًا تساعد على إدرار اللبن في السيدة التي لا لبن لها.
وتأتي الطريقة الثانية أن يكلفها وعمرها لم يتجاوز العامين ويطلب من أخته أن ترضعها فيكون مُحرمًا عليه الزواج منها، لأنه أصبح بذلك «خالًا لها».