نشرت احدى التقارير إعلامية عن قصة فتاة مصرية خريجة كلية تجارة على نطاق واسع بعد أن تورطت في علاقة مع زميلها بالجامعة، واستمرت من أجله ترفض الزواج يومًا بعد الآخر، إلا أن إلحاح أهلها زاد عليها للزواج، تماشيًا مع عادات الأهالي من المناطق ذات الطابع الريفي.
وحسب المصادر ذاتها فالشابة كانت موفقة في دراستها، وهو ما تفهمته أسرتها، لكن مواصلتها رفض “الخطّاب” حتى بعد التخرج، زاد ضغوط أهلها، فلجأت إلى زميلها تطالبه بسرعة الزواج، حتى لا يفتضح أمرها بين أهلها، بكونها ليست بكرًا، لكنه رفض التقدم لخطبتها، بحجة أنه لم يؤسس حياة عملية ويمتلك القدرة المادية التى تمكنه من الزواج، لتعترف لهم الفتاة في الأخير بعلاقتها، ليتدخل ابن عمها ويعمل محاسب في شركة تجارية، وعرض الزواج منها إكرامًا لعمه، حتى لا يفضح الغريب أمرهم، واستمر الزواج عامين، دون المساس بسمعة الفتاة، إلا أن بدأ الحديث عن مشاهدة الزوجة فى سيارة رجل غريب، حيث قرر الزوج بعد ذلك الإقاع بزوجته بعد أن بدأ يشك، ورفع دعوى زنا ضدها، ليفتضح أمرها أمام القضاء وأهل البلدة، خاصة بعد أن قضت المحكمة بإدانتها بجريمة الزنا، وقضت بحبسها 6 أشهر مع النفاذ، قبل أن يتنازل بعدها عم الدعوة ويتم إغلاق الدعوى وإلغاء الحكم فى استئناف الزوجة، وطلقها طلقة بائنة.