عمرو وجدي

عمرو وجدي.. قصة المصري الذي تٌوج بدوري أبطال أوروبا مرتين وقاد الفراعنة لوصافة بطل العالم

احتفل عمرو وجدي، قائد منتخب مصر وفريق نادي باوك أثينا اليوناني لكرة القدم لـ”الصم”، بالأمس بعيد ميلاده الـ 37، مواصلاً مسيرته الحافلة بالإنجازات في مصر وأوروبا.

بدأ عمرو وجدي حكايته مع كرة القدم في نادي بيلا الرياضي بجوار حسام غالي، قائد الأهلي ومنتخب مصر، في منتصف الملعب ومركز الليبرو، وانضم لمنتخب مصر لكرة القدم للصم ليبدأ مسيرة الإنجازات التاريخية.

واستطاع وجدي قيادة منتخب مصر لتحقيق الإنجاز التاريخي بالوصول إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم لـ”الصم” التي استضافتها تركيا وتوجت بلقبها في العام 2012، وحصل المنتخب المصري على الوصافة بالخسارة 1-0.

وتألق وجدي خلال نهائيات كأس العالم 2012 مسجلاً هدفًا لا يُنسى في مرمى المنتخب الألماني في مباراة نصف النهائي بمهارة أبهرت متابعي البطولة.

 

 

وفي العام 2014 انضم عمرو وجدي إلى صفوف باوك أثينا اليوناني للمشاركة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لـ”الصم” التي استضافتها العاصمة الصربية بلجراد.

واستطاع وجدي قيادة فريقه اليوناني للتويج بلقب دوري أبطال أوروبا بالفوز في المباراة النهائية على هيوليفا الإسباني بهدف نظيف.

وكرر وجدي الإنجاز في العام 2015 مع باوك اليوناني بالفوز في المباراة النهائية على جلوبن الدنماركي في مدينة أنطاليا التركية وعاد إلى اليونان متوجًا بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه.

ويحتفل وجدي بعيد ميلاده السابع والثلاثين ومازالت مسيرة العطاء لكرة القدم مستمرة، متحديًا كل الظروف والمعوقات، ليكتب قصة نجاح سيذكرها تاريخ الرياضة المصرية في أبرز صفحاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *