شاهد| مشردون انقلبت حياتهم بلقاء المشاهير.. أحدهم أصبح مليونيرًا والآخر عارض أزياء والراقص مع الكلاب الأكثر تأثيرًا

لعب القدر دورًا كبيرًا فى تحويل مسار حياة بعض المشردون فى الشوارع، تغيرت 180 درجة بسبب اهتمام أحد المشاهير، ليساعدهم ذلك على تغيير واقعهم القاتم

نرصد في التقرير التالي بعض سعيدي الحظ منهم.

الراقص مع الكلاب

قصة إنسانية مؤثرة لطفل مصري يدعى عبد الرحمن طرده والده من منزله إرضاء لزوجته الثانية أصبح يعيش مع الكلاب في الشارع وشعر وسط الكلاب بألفة ورحمة ومودة بل وأصبح يتكسب قوت يومه من الرقص معهم في الشوارع.

القصة التي نشرتها صحيفة اليوم السابع هزت مشاعر ملايين المصريين الذين عرض الآلاف منهم استضافة الطفل البالغ من العمر 11 عاما وأثرت فيهم كلماته التي قال فيها إن الحيوانات تحبه أكثر من والده، وإن الكلبة الكبيرة تحنو عليه أحسن من البشر مؤكدا أن أقصى أمانيه أن يحصل على شهادة ميلاد وأن يكون رساما.

وبعد انتشار حكاية عبد الرحمن، أعلن رجل الأعمال، أحمد أبو هشيمة، تبنيه له، ونشر صوره يظهر فيها برفقته عبر حسابه بموقع فيسبوك، وعلّق عليها قائلاً: “الطفل عبدالرحمن قصة هزتنا كلنا وياريت تكون دافع لينا نركز في حل مشاكل خطيرة بمجتمعنا.. أخطرها هو إهدار فرصة لشباب ممكن يكونوا ثروة تفيد بلدنا لو إتوفرت لهم حياة مناسبة”.

مصطفى

التقى الإعلامي والممثل تامر شلتوت بشاب يُدعى مصطفى، من ذوي الاحتياجات الخاصة، كان جالس وحيداً بالصحراء بمدينة “6 أكتوبر”، وملابسه غير مهندمة، وقرر أن يساعده حيث أرسله إلى فريق “بسمة” لإنقاذ المشردين.

وحكى تامر تجربته مع الشاب بعد التقاطه صورة سيلفي معه، قبل أن يترك الأمر لدار إنقاذ المشردين للاعتناء بمصطفى.

وقال شلتوت: “الساعه ٣ العصر كنت رايح اشرب قهوه مع صديق ليا جنب بيتي في ٦اكتوبر و انا بركن عربيتي و سبحان الله دي كانت اول مره اركن في المكان ده عشان على طول بركن في الجراج… المهم.. وانا بركن لاقيت شاب صغير قاعد في الصحراء لبسه مقطع و قاعد على الارض وسط خرابه… روحتله سألته بتعمل ايه رد عليا بكلام مش مفهوم .. فهمت انه معاق ذهنياً”.

وأضاف تامر: “حاولت اساعده بفلوس رماها.. كان نفسي اعمله اي حاجه و مبقتش عارف اعمل ايه..و كنت ماشي و متضايق عليه جدا .. كلمت الصحفيه اسماء البنا و قولتلها تعرفي دار إيواء ممكن تساعده… و بالفعل.. كلمت محمود ترك المسئول عن دار بسمه للايواء ( محمود شاب في الجامعه عامل دار للإيواء هو و أصدقاءه ) و محمود رحب جدا و اتفقنا انه هيبعتلي حد ياخد مصطفى و يوصله للدار”.

وتابع: “رجعت لمصطفى عشان اضمن يكون موجود ملقتهوش .. دورت عليه انا و الأمن اكتر من ساعه و في الاخر لاقيته نايم في حفره و متغطي بكرتونه… قعدت معاه و قعدنا نتصور و افرجه على صوره و كان سعيد جدا لما شاف صوره.. ولما عرف انه هيروح لبيت يعيش فيه كان سعيد جدا”.

وأعلن شلتوت عن رجوع مصطفى إلى أهله، اليوم الجمعة، قائلاً: “الحمد لله..بعد غيابه عن بيته اكتر من ٣ شهور بعد الأزمة النفسية اللي مر بيها بسبب وفاة والده أهله اتعرفوا عليه و رجع لبيته و الفضل يرجع لدار بسمة و استجابتهم اول ما كلمتهم”.

مُشرد يتحول لمليونير

في واقعة غريبة جدا فاز متشرد جزائري بمليون جنيه إسترليني من “صدقة” حصل عليها من مواطنه رياض محرز، ثم راهن بقيمتها على فوز ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي.

القصة بدأت في شهر آب الماضي قبل بداية الموسم الماضي، إذ كان المشرد الجزائري، الذي يدعى السعيدي، بالقرب من مقر تدريبات ليستر، وتزامن ترديده العبارة الجزائرية الشهيرة “وان تو ثري فيفا لالجيري” مع مرور لاعبي ليستر.

العبارة لفتت انتباه مواطنه لاعب ليستر، رياض محرز، الذي أشفق على مواطنه ومنحه 200 جنيه إسترليني، وهو ما بدا أمرا منطقيا، قبل أن يتجاوز ما حدث بعد ذلك كل حدود المنطق والواقع.

المتشرد الجزائري بدل الاستفادة من الصدقة، التي تضاهي راتبا أسبوعيا لبعض المهن بإنجلترا، توجه مباشرة إلى مكتب مراهنات ليراهن بالمبلغ كله على فوز ليستر بلقب البريميرليغ باحتمال 5000/1، أي الفوز بـ5 آلاف جنيه مقابل كل جنيه، وهو ما يعني حصول المتشرد الجزائري على مليون جنيه في حال الفوز.

ووقع ما لم يكن في حسبان أي أحد، إذ توج ليستر باللقب، وربح السعيدي مليون جنيه إسترليني.

عارض أزياء

تحول شاب في العشرين من عمره من فتى مشرد على شواطئ كاليفورنيا، إلى عارض أزياء في واحدة من أكبر الوكالات الولايات المتحدة، بعد لقاء بالصدفة مع عارضتي الأزياء، كيندال جينر وجيجي حديد.

وقال جون إيكونومو، لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنه كان يتجول على الشاطئ أثناء تواجد النجمتين لتصوير أحد الإعلانات هناك، وعندما اقترب من المكان قالت له إحداهما، “أنت وسيم”، وبدأ محادثة قصيرة معها، ثم أدرك بعد ذلك أنه يتحدث إلى جينر وحديد اللتان كانتا بصحبة الممثل أنسيل إلجورت، ومديرة أعمال كيندال، أشلي جونزاليس.

وحكى لهم إيكونومو قصته وقال إنه كان يعمل عارض أزياء من قبل في مدينة ميلواكي بولاية ويسكونسن، قبل أن يأتي إلى كاليفورنيا بحثا عن فرصة أكبر، ووعدوه بتقديم المساعدة للانضمام إلى إحدى وكالات عارضي الأوياء، وبالفعل تعاقد مع وكالة “Two Management”.

وبدأ إيكونومو العمل بالوكالة بالفعل، لكنه لا يزال دون مسكن، وقال إنه سيجتهد ليكون بين نجوم القمة مثل كيندال وجاستن بيبر وأمثالهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *