لا تقتصر الشائعات التي تطال الفنانين دائمًا على حياتهم فقط، لكنها أحيانًا تطاردهم حتى بعد وفاتهم، ما بين الجدل المثار حول طريقة موتهم والقصص الأسطورية التي تنتشر بعد وفاتهم، ونرصد أبرز هذه الشائعات خلال هذا التقرير..
حمدي أحمد
على الرغم من مرور أكثر من عام على وفاة الفنان حمدي أحمد، لم يسلم من الشائعات التى زعمت انتحاره بسبب المرض، وهو الأمر الذي دفع ابنته للتعليق، خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامي جابر القرموطي، نافيةً ما تردد في هذا الشأن، وقالت إنها أجرت حوارًا مع إحدى الصحف، لكنها لم تقل أن والدها انتحر، مشددةً على أنها لن تجري أي حوارات عن والدها بعد ذلك لتحافظ على اسمه.
وتابعت: “أبي الفنان حمدي أحمد مسلم وموحد ومات بالمرض وسيظل علامة فى تاريخ الفن فى مصر، ولم أكن أعلم أن هذا ما سيكتب عندما أجريت الحوار، خاصةً أني لم ألمح من قريب ولا من بعيد لهذه المسألة”.
صلاح قابيل
طاردت الشائعات الفنان الراحل صلاح قابيل أيضًا بعد وفاته، فقيل إنه أُصيب بغيبوبة سكر وتم دفنه حيًا، وعندما أفاق في قبره ظل يجري بكفنه حتى أصيب بأزمة قلبية ومات، لكن أسرة الفنان الراحل نفت كل تلك الشائعات، بعدما أكدت أنه قد توفي بنزيف في المخ، وبقي في ثلاجة الموتى ليومين قبل دفنه.
صباح
انتشرت العديد من الشائعات أيضًا حول الفنانة الراحلة صباح، حتى بعد موتها، فجرى تداول بعض الصور التي قيل إنها لقبرها، ظهر فيها مجموعة أشخاص يقومون بتجهيز أحد القبور الواسعة بالمفروشات، فيما نفت عائلة “الشحرورة” نسبة هذا القبر إليها.
أم كلثوم
انتشرت شائعات أسطورية حول عذاب المطربة الراحلة أم كلثوم في قبرها، حيث نشر أحد الأشخاص مقطع فيديو به أصوات مرعبة ودخان قال إنه يخرج من قبر “أم كلثوم” بسبب تعذيبها، وهو الأمر الذي استقبله الكثيرون بالاستهجان الشديد، واصفين ناشره بـ”الأحمق”.
وعلق الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على الأمر محذرًا ناشر الفيديو من “العبث في علم الغيب الذي اختص الله به نفسه”، مضيفًا: “لا يوجد مؤشر يدل على أن صاحب القبر في الجنة أو النار، لأن هذا الأمر من الغيبيات”.