اغتصاب طفلة

بسبب الدروس الخصوصية.. المدرس اغتصب «هبه» وأنجبت منه سفاحًا

كثيراً ما يقبل أولياء الأمور على المدرسين، لإعطاء دروساً خصوصية لتعويض التقصير الذي يتعرضون له في المدارس، بسبب زيادة الأعداد داخل الفصول وعدم قدرة أولادهم على الفهم والإستيعاب.

 

نظرات غير طبيعية

هذا ما فعلته “هبة”، فبعد إبداء نجلها رغبته في  أخذ “درس خصوصي” مع أحد المدرسين العامليين بالمعهد الديني الذي يدرس به، تواصلت الأم مع المدرس لتلبية رغبة إبنها أملها الوحيد في هذة الحياة بعد موت زوجها، أملاً منها أن يصبح صاحب شأن في المجتمع مستقبلاً.

وافق المدرس وبدء في التردد على منزل الإسرة المتوسطة التي تسكن بمنطقة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، لمساعدة الطفل على استذكار دروسه، ولكن هبة لاحظت أن نظرات المدرس غير طبيعية خلال كل “حصة” يحضر فيها للبيت حينما تقوم بتقديم واجب الضيافة إليه، حتى أنها بدأت ترتدي ملابس أكثر احتشاماً من الذي كانت ترتديها، ظناً منها أن هذا سيثنيه عن أفعاله، ولكن هذا لم يحدث.

 

تلاكيك المدرس

تقول هبة أن “تلاكيك” المدرس أثناء ترددة على المنزل  لإعطائة الدروس لنجلها بدأت تزداد، فيطلب شرب بعض الماء البارد أكثر من مرة لرؤيتها، أو إضافة بعض السكر للمشروبات المقدمة له، حتى قام في إحدى المرات وتحسس يدي فانتفضت وبدء صوتى يعلو ” اللى أنت بتعملو دا غلط وميصحش كدا أنت استاذ محترم وأنا ست محترمة ولو دا أتكرر تانى أنا مش هدخلك البيت تانى”، اعتدل المدرس في جلسته وبدء في استكمال الدرس بعد سيل من الإعتذارات متعللاً بعدم قصدة أن يلمس يدها.

 

زيارة مفاجئة وتردد

تقبلت الأم اعتذار المدرس، ظناً منها بأن الأمر قد انتهى وأنه لن يكرر ما فعله ثانياً، خوفا من ردة فعلها، ولكنها لم تكن تعلم ما يخفيه لها القدر وأن الشيطان قد لعب برأسه، ففى اليوم التالى وقبل عودة نجلها من المعهد الديني الملتحق به، فوجئت الأم الأرملة بجرس الباب، فخرجت من المطبخ مسرعةً خوفا من أن يكون أصاب إبنها مكروة وعاد مبكراً إلى البيت،ولكنها وجدت المدرس واقف أمامها ويطلب الدخول للحديث عن أمر مهم.

ترددت الأم فى إدخال المدرس إلى شقتها، خاصة وأنها تعيش بمفردها مع إبنها بعد وفاة زوجها، الذي لم يأتي بعد من المعهد الأزهري الذي يدرس به، ولكن مع إلحاحه وافقت على دخوله، بدء المدرس يشرح سبب إصراره على الحضور في هذا الوقت رغم علمه بعدم وجود طفلها بالمنزل، قائلاً انه جاء ليعتذر مرة أخرى عما بدر منه بالأمس، فقبلت هبة اعتذاره، وطلبت منه عدم تكرار الواقعة مرة أخري وإلا ستضطر لطرده خارج المنزل وإنهاء التعامل معه، لأنها كأرملة لا تملك سوى سمعتها بين الناس.

 

اغتصاب وحمل سفاح

ظنت “الضحية” بأن الموضوع انتهى وأن المدرس عاد إلى صوابه، فقامت لتقدم له فنجان من القهوة كواجب للضيافة، ولكنها فوجئت به أثناء مرورها “بالطرقة” المؤدية للمطبخ وأمام باب غرفة نومها يدفعها لداخل الغرفة ويغلق الباب، ويحتضنها ويلقيها على الأرض، واضعاً يده على فمها خوفا من صراخها،  وبدء يخلع ملابسها غير مبالى بمقاومتها واعتدي عليها واغتصبها بالقوة، حتى حملت منه سفاحاً، ولم تستطيع التخلص من الجنين وأنجبت منه طفلاً، لم يجد الجاني سوى التزوج من هبه للتغطية على فعلته وتجنب العقوبة القانونية.

 

بلاغ للنيابة

فتقدمت ببلاغًا للنيابة الإدارية ، تتهم فيه “ك.م.م.ر” مُدرس بالمعهد، باغتصابها بالقوة والتعدي عليها جنسيًا أثناء حضوره لإعطاء نجلها درس خصوصي بالمنزل. وحملت القضية رقم 92 نيابة العاشر لسنة 2017، والمُقيد حصر دعاوى تحت رقم 26 لسنة 2017.

وأشارت في البلاغ، إلى أنها حملت وأنجبت طفلًا نتيجة الواقعة، منوهةً بأنها أرملة، فيما تزوج المدرس “المتهم” منها، حتى لا يتعرض للسجن، فقررت النيابة الإدارية بالعاشر من رمضان، بإشراف المستشار علي رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، اليوم الخميس، إحالة مدرس بمعهد أزهري، إلى المحاكمة التأديبية مع التوصية بفصله؛ على خلفية اتهامه باغتصاب ربة منزل والتسبب في حملها وإنجابها سفاحًا، في أثناء تردده على منزلها لإعطاء نجلها درس خصوصي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *