بعد فيلم «حلاوة روح» والذي أثار موجة من الجدل، تعود النجمة اللبنانية هيفاء وهبي لإثارة الجدل من جديد وذلك بأحدث أعمالها الدرامية «الحرباية» وأثار خبر تصوير المسلسل، وخاصة مشهد تتعرض فيه هيفاء وهبي للاغتصاب على يد سائق ميكروباص، انتقادات كثيرة وخاصة أن المسلسل من المتوقع أن يعرض رمضان القادم.
ونقل الخبر الذي نفاه ممدوح شاهين منتج العمل عددٌ من المواقع الفنية، موضحاً «أنه لا مشاهد لاغتصاب هيفا وهبي، وبصفتي المنتج أقول لا يوجد في نص المسلسل ما يشير إلى ذلك».
وتدور فكرة المسلسل حول فتاة في أواخر العشرينيات من عمرها وتُدعى «عسلية» هيفاء وهبي تتعرض للظلم على يد شقيقتها الكبرى «دينا»، وهو ما يجعلها تهرب من شقيقتها لتعيش وحيدة في مدينة المنصورة وتبدأ حياتها في مكان جديد، ولكنها تتعرض هناك لحادثة اغتصاب بشعة تربي لديها عقدة خوف شديدة وتجعلها غير قادرة على مواجهة المواقف الصعبة، الأمر الذي يجعلها تتعرض للإغماء في مواجهة أي موقف صعب، حيث تتوالى الأحداث بعد ذلك.
لم يدرك الكثيرون أن «الحرباية» هب الهدية التي اهداها أحد العرافين إلى عسلية لتسير الأخيرة على خطى الحرباية، وتتلون مع كل شخصية باللون المناسب للتعامل مع هذه الشخصية حتى تسلم «عسلية» من أذاهم.
وتصحب «عسلية» الحرباية إلى منزلها بعدما تركت الحارة الشعبية التي شهدت أسوأ أيام حياتها بسبب مضايقات أهل الحارة ومحاولاتهم استغلالها بسبب جمالها، لتنتقل إلى المنصورة.
https://www.youtube.com/watch?v=YtDMd-kZIhs
ولم تكن مضايقات أهل الحارة فقط ما يعكر صفو حياة «عسلية» إنما شقيقتها «دينا» وزوجها تاجر المخدرات والذي يقوم بدوره «منذر رياحنة» الذي يستغلها وزوجته لتحقيق مطالبه.
لم تجد «عسلية» مفر من الهروب من جحيم اختها وزوجها سوى الهرب من المنزل والعمل كخادمة في منزل أحد رجال الأعمال، حيث يقع في غرامها ابنه، والذي عرف بالصدفة حبها لأحد جيرانها ليقتله ليمنع الزواج ويحاول اختطافها.
وهنا تحدث المفاجأة التي قلبت حياة «عسلية» لتنقلها من حياة الفقر والضنك إلى حياة المشاهير والوسط الاجتماعي العالي، ولكن تلك الحياة لم تكن معتادة لها بكل ما فيها من أسرار غامضة، ولكنها دائمًا ما تنفذ كلام العراف لها وتعيش مثل «الحرباية».
«الحرباية» بطولة هيفاء وهبي، دينا، منذر رياحنة، محمود عبدالمغني، رحاب الجمل وخالد كمال، من تأليف أكرم مصطفى، إخراج مريم أحمدي وإنتاج ممدوح شاهين.