تحتل دولُا عربية المراتب الأولى في قائمة الدول الأكثر مشاهدة للأفلام الإباحية، وذلك وفقًا لأحدث التقارير الإعلامية، حيث نشر موقع «Postober» نقلًا عن موقع «PornMD»، المتخصص في رصد محركات البحث في المواقع الإباحية، تقريرًا عن أكثر 10 دول في العالم، مشاهدة للأفلام الإباحية.
وسيطرت الدول العربية على القائمة، من ضمنها 6 دول إسلامية، هم باكستان، مصر، المغرب، السعودية، تركيا، الفلبين، واحتلت الباكستان المركز الأول، فيما جاءت مصر في المركز الثاني، وثالثًا دولة فيتنام، تليها إيران.
تلتها المغرب في المركز الخامس، الهند السادس والسعودية في المركز السابع، وتركيا في الثامن، في حين تذيلا الفلبين وبولندا القائمة.
وبهذه الأرقام الصادمة أصبح الأمر في غاية الدهشة، فما مدى مصداقية أو المتعة من مشاهدة مثل تلك الأشياء، وفي هذا الصدد كشفت إحدى الممثلات الإباحيات مفاجآت صادمة عن عملها.
لقد اجرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية أجرأ حوار لها مع ممثلة الأفلام الإباحية الأمريكية ذات الأصول الهولندية بوبي إيدين «وبوبي هو مختصر لاسمها الحقيقي باربرا».
البداية
دخلت بوبي إيدين عالم تمثيل الأفلام الإباحية وهي في الحادي والعشرين من عمرها، كانت قد عملت قبل ذلك في مجال عرض الازياء في مجلات مثل هستلر، بينت هاوس، وبلاي بوي.
عمل سيء
أكدت بوبي أن تلك المواد التي تقدمهًا ترسخ العديد من المفاهيم الخاطئة لدى الشباب بل وتعطيهم انطباع مخالف كثيرًا لما يوجد على أرض الواقع.
وقال «بوبي»: «اعترف أن الأعمال التي نقدمها قد أثرت كثيرًا في ملايين الشباب، بل وسببت مشاكل عديدة لعدد غير قليل منهم خاصة في العالم العربي، حيث ان الشباب هناك لا يُدرك أن هذا هو عمل بالنسبة لنا مثله مثل التمثيل في أفلام هوليوود، وأن ذلك الأمر غير مبهج او ممتع بالمرة».
وأضافت «بوبي»: «إن عملنا ليس له أي علاقة بالحب، وأحب أن أنصح الشباب ألا يحاولون أن يخلقوا من علاقاتهم العاطفية مع شركاءهم إلى مشاهد من هذه المواد التي نقدمها».
عمل صعب ومؤلم
قالت بوبي أيدن إن عملنا اقل ما يُوصف به هو «سيء» ولكني أصبحت لا أجيد سواه، فلن أكذب القول عندما أؤمن ان ذلك العمل قد أصابني بالعديد من المشكلات الجسدية والنفسية مما كان له أثرًا سلبيًا كبيرًا على حياتي بشكل عام.