ماكرون

أسرار أصغر رئيس لـ «قصر الإليزيه».. صدم الجميع برده عن «مثليته».. وهذه تفاصيل زيجته

 

 

بعد انتخابه رسميًا رئيسًا لفرنسا بعد انتخابات امتدت لجولتين بينه وبين اليمنية المتطرفة ناريان لوبان، أصبح إيمانويل ماكرون أصغر رئيس لفرنسا، حيث يبلغ من العمر 39 عامًا.

وتصدر سيد قصر الإليزيه مانويل ماكرون الجديد وزوجته بريجيت التي تكبره بـ 24 عاما كانا حديث العالم في الآونة الأخيرة، ليس بسبب برنامجه السياسي، أو مواقفه من المرشحين المنافسين، إنما بسبب الفارق في السن بينه وبين سيدة القصر الجديدة.

شكك البعض في متانة العلاقة بين ماكرون، الفائز لتوه بسباق انتخابي صعب ومعلمته السابقة وزوجته الحالية بريجيت، والبالغ من العمر 64 عاما، بل إن الشك طال ميوله الجنسية، فمنهم من قال إنه «مثلي».

وفي حديث مع صحيفة لو باريسيان الفرنسية، رد ماكرون على هؤلاء مفندا مزاعمهم، حيث لم يجد الرئيس الجديد مفرا من مواجهة هذا الكم من الشائعات الذي طال حياته الخاصة.

 

«يكرهون النساء»

رد ماكرون على الجدل حول فارق السن بينه وبين زوجته بالقول «لو كنت أكبر من زوجتي بـ 20 عاما، لم يكن أحد ليفكر ثانية واحدة في أني لا أستطيع أن أكون شريكها»، ورأى أن كل هذا التشكيك في متانة هذه العلاقة يعود فقط إلى أنها هي التي تكبره سنا وليس هو.

وقال ماكرون إن كل هذا الزخم حول الموضوع «يعود إلى كراهية البعض للنساء وتبني أفكار تقليدية عن المجتمع».

أما عن الاتهامات بالمثلية، فقد قال ماكرون إن هناك حالة متفشية وهي «كراهية المثليين» و«كأن المثلية وصمة أو مرض». ووصف الأشخاص الذين صدقوا هذه الشائعات بأنهم «فقدوا إحساسهم بالواقع ولديهم مشكلة مع المثلية الجنسية».

 

متى بدأت القصة؟

تعود بدايات قصة الحب المتوهجة إلى عام 1993 عندما كان المراهق ماكرون، البالغ من العمر 15 عاما، يدرس المسرح في مدينة أميان بشمال فرنسا، هناك تعرف على معلمته بريجيت، والبالغة من العمر أنذاك39 عاما التي كانت متزوجة ولديها ثلاثة أطفال، حسب السيرة الذاتية لماكرون

 

ونشرت صحيفة الإندبندنت مقتطفات من علاقته بزوجته، حيث قالت إن ماكرون الصغير واعد معلمته، وتطورت هذه العلاقة إلى علاقة حب، بل ووعدها بالزواج.

في البداية، ظنت عائلة الشاب الصغير أن ابنهم يواعد ابنة المعلمة، التي تدعى لورانس، لكنهم علموا بعد ذلك أنه يواعد المعلمة وليس ابنتها، وهنا وقعت أسرة ماكرون بالصدمة.

وعلى إثر ذلك، قررت العائلة نقل ابنهما النابغة من هذه المدرسة، واتصلت أمه فرانسويز بالمعلمة لتبلغها أن «ابنها لن ينجب أطفالا منها».

طلب الأب جون ميشيل والأم فرانسويز من المعلمة الابتعاد عن ابنهما وعدم مواعدته حتى يصبح شخصا بالغا، لكنها رفضت إعطاءهم وعدا بذلك.

في هذا الوقت كان هناك فرد آخر في العائلة «يتفهم» أبعاد هذه العلاقة هي جدته مانيت، التي كانت «منفتحة ومتسامحة»، حسب فرانسويز.

رغم أن عائلة ماكرون العاشق نقلته إلى مدرسة في باريس، إلا أن نيران الحب لم تهدأ وأصر ماركون على الزواج منها، وقد تزوجا بالفعل عام 2007. في هذا العام كان عمره 30 عاما بينما هي كانت قد تجاوزت الـ54 من عمرها.

قالت عنه بريجيت، التي أصبحت الآن سيدة قصر الإليزيه، إنها انتبهت منذ اليوم الأول إلى ما يتمتع به من «ذكاء»، لكنه لم يلفت انتباهها هي فقط، فقد كان مثار إعجاب مدرسيه الذين كانوا يتحدثون عنه باستمرار، حسب بريجيت.

حكت بريجيت لإحدى صديقاتها أن هذه العلاقة تطورت عندما ألفا معا مسرحية. هذا التأليف المشترك جعلها «تشعر وكأنها تعرفه منذ زمن بعيد».

وأشارت بريجيت في مقابلة صحافية إلى أن ماكرون المراهق (17 عاما) حينها أكد لها أنه سيعود إليها يوما ما، إذ قال نصا «لن تستطيعي التخلص مني، سوف أعود وأتزوجك».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *