كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج “آخر النهار”، إن السلام على المرأة ومصافحتها لا مانع فيه مادامت النية سليمة ومقصود بها “جبر الخاطر.”
وأشار جمعة، خلال حواره ، أن المقصود في هذا الأمر هو اعطاء صورة للإسلام بأنه أوسع من المسلمين، اضافة الى مساحة للخلاف الفقهي.
مؤكدًا علي ان هذا القول لا يُقصد به “التفريط في أُمرنا به أو مخالفة للأئمة الأربعة، بل أن نتخيّر من الدين ما يظهره للعالمين كدعوة بصورة طيبة.” وقال إن هناك جدال فقهي حول هذا الموضوع مثله مثل غيره، مشيراً الى أن قواعد الاختيار يجب أن تكون دائما “المحافظة على صورة الإسلام المشرقة في العالمين.”