غرابيب سود

أبرزهم «جهاد النكاح» «النساء في الحمام».. 9 مشاهد أثارت الجدل في «غرابيب سود»

بعد أيام قليلة من عرض حلقات مسلسل «غرابيب سود» والذي يرصد أعمال وتصرفات التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، حيث يُعتبر أول عمل درامي يرصد التنظيم من الداخل.

ذلك العالم الذي لا طالما مثل لغزًا كبيرًا وسرًا يخفى على الكثير من الناس، أصبح للمرة الأولى مُتاحًا أمام الجميع وانضمام العناصر النسائية إليهن، بداية من تدريبهن حتى قيامهن بعمليات انتحارية، حتى أن اسم العمل نفسه كان محور جدل عبر «السوشيال ميديا».

ويضم المسلسل عشرات الفنانين من دول عربية مختلفة، ويحتوي المسلسل على عدة مشاهد تسرد الجرائم الداعشية والتي أثارت انتقاد العديد من المشاهدين والنقاد ووسائل الإعلام.

ونرصد في التقرير التالي أبرز المشاهد والجرائم الداعشية والتي نقلها العمل الفني:

 

حلقات الذكر

زعم مسلسل «غرابيب سود» ان السبب الرئيسي وراء ظهور جماعات متطرفة وإرهابية هي حلقات الذكر وتحفيظ القرآن الكريم في المساجد، واعتبرها المصدر الأساسي في تصدير الشباب الدواعش، ثم يتم الانتقال إلى مشهد يقدّم فيه أحد الشباب ولائه للخليفة.

 

غرابيب سود

من غرائب التنظيم التي حاول لصقها بالإسلام ألا وهي «إهانة النساء»، حيث دشن العديد من مستخدمي مواقع «السوشيال ميديا» هاشتاج «غرابيب سود يهين النساء»، بعد عرض الحلقة الثانية من المسلسل، والتي توضح كيفية انضمام النساء إلى تنظيم الدولة وإقناعهن بممارسة «جهاد النكاح» عن طريق فتوى يصدرها مفتي التنظيم بتحصين الجنود من الفواحش، لتعلو صوت إحدى الممثلات فرحاً قائلة: «يا سلام.. مندور عليهم.. كل ليلة عند أحد».

 

التلصص على النساء

المشهد الذي لقى سخط الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كان لأحد العناصر الداعشية المسمى «أبو الدرداء»، يتلصص على النساء في الحمامات، وانتقد النشطاء اسم الشخصية التي يجسدها الممثل كونه نفس اسم صحابي جليل.

 

نقاب دينا

 

منذ طرح الإعلان الدعائي للمسلسل قبل شهر رمضان بأيام، أثار ظهور الممثلة والراقصة «دينا» بالنقاب غضب الكثير من مستخدمي «السوشيال ميديا»، حيث تجسد في المسلسل شخصية إحدى العناصر النسائية المنضمة لكتائب داعش، وعارض الكثيرون ارتداء راقصة للزي الديني وتشويهه بصورة مخالفة للإسلام، على حد قولهم.

 

معاقل داعش

 

وفقًا للمسلسل، تنضم النساء للتنظيم عن طريق قسم تؤدينه أمام قائدتهن بالتنظيم، وتتضمن كلمات هذا القسم: «أبايع أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي في السمع والطاعة والعسر واليسر، وأبذل نفسي وكل ما أملك للراية الإسلامية حتى تسود كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وينتهي هذا المشهد بتجنيد أبناء إحدى هؤلاء النساء غصباً، وهي تبكي على فراقهما، وأثار هذا المشهد غضب الكثيرين بسبب احتواء القسم على الشهادتين.

 

تدريب الأطفال

أثار أحد المشاهد بـ«غرابيب سود» الجدل عبر «السوشيال ميديا»، حيث يتضمن كيفية تدريب الأطفال واستهداف أجساد الأيزيديين، حيث وعدهم مفتي «داعش» ببناء قصر في الجنة مع سقوط كل ضحية على أيديهم، وينتهي المشهد بسؤاله للأطفال: «كم قصراً بنيتموه في الجنة؟».

 

ذبح عجوز

من ضمن المناظر المليئة بالدماء بالمسلسل، والتي استفزت عددًا كبيرًا من المشاهدين، كان قتل زعيمة «نساء الحسبة» لسيدة عجوز رفضت تكسير أطباقها التي تسترزق منها بحجة نساء التنظيم أنها تحتوي على مناظر مسيئة للإسلام.

 

التحرش بطفل

 

تحدث المسلسل في أحد مشاهده عن جرائم داعش وأفعالهم المنافية للإنسانية، وتضمن المشهد تحرش أحد عناصر تنظيم داعش بطفل في غرفة خفية عن باقي أعضاء تنظيم داعش الإرهابي.

 

احتلال الدول الإسلامية أهم من تحرير القدس

استعرض بعض الممثلين بالمسلسل نظريات داعش التي يبررون من خلالها جرائمهم، والتي رأى الكثيرون عدم تناولها حتى لا تنتقل أفكارهم للآخرين، وعرض مشهد لشاب داعشي حاول اثنين من أهل الإسلام إقناعه بحرمانية دماء المسلمين، وأن الأولى هو إحلال دماء الصهاينة وتحرير القدس، ليرد عليه الشاب قائلاً: «الأقربون أولى بالمعروف لنبدأ ببلاد العرب المرتدة.. هم منافقين مكانهم الدرك الأسفل من النار»، وكان الأكثر إثارة للجدل في هذا المشهد اقتباسه من القرآن الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *