ياسر جلال

معلومات وأسرار بطل «ظل الرئيس».. أسرار قصته مع نادية الجندي وحقيقة خلافه مع رامز جلال

 

يعرفه الجمهور بدور «الجان»، حيث يرى فيه البعض أنه الامتداد الطبيعي للنجم رشدي أباظة، وذلك ما ظهر في معظم أدواره ومن بينهم «شجيع السيما».

وقد عرفه الجمهور من خلال الأعمال الفنية التي قدمها على شاشتي السينما والتليفزيون، ممتنعًا بشكل شبه دائم عن الظهور في وسائل الإعلام تطبيقًا لفلسفة يؤمن بها، والتي فسرها بقوله: «بالنسبة لي عندي إحساس إني ما عملتش حاجة تستاهل إني أطلع في الإعلام.. بسأل نفسي عملت إيه يديني الحق إني أطلع أكلم قطاع عريض من البشر.. بلاقي إني ما عملتش حاجة، بستحي».

هذه الفلسفة حجبت الفنان ياسر جلال عن الظهور الإعلامي بشكل واضح رغم انتشاره منذ فترة طويلة، وتطور أداؤه المستمر وبشكل ملحوظ بمرور الوقت حتى وصل إلى القمة من بوابة مسلسل «ظل الرئيس» كأول بطولة مطلقة له.

 

ونرصد في التقرير التالي أبرز المعلومات عن ياسر جلال:

 

1 –وُلد الطفل ياسر جلال في 23 يوليو 1968، والده هو المخرج المسرحي جلال توفيق، وشقيقه الأصغر هو الفنان رامز جلال.

 

2 – من الأب، روى موهبته حتى وقف أمام عدسة الكاميرا وهو في سن 16 عامًا، بظهوره في فيلم «الراقصة والطبال» الذي أنتج عام 1984، وكذلك في الجزء الثالث من مسلسل «محمد رسول الله».

 

3 – بانتهائه من مرحلتي تعليمه الأساسية والثانوية التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه عام 1990، ليصعد مباشرةً على خشبة المسرح مشاركًا في عروض «رحمة وأمير الغابة»، لكن أدائه للخدمة العسكرية أوقفه لفترة.

 

4 – بإتمامه للخدمة العسكرية شارك في أعمال فنية من إنتاج القطاع الخاص، لكن تم عرض هذه الأعمال خارج مصر فقط حسب روايته: «اشتغلت في القطاع الخاص بس المسلسلات مش معروضة في مصر».

5 – استمر حاله على هذه الشاكلة إلى أن واجه الجمهور المصري للمرة الأولى في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» عام 1996، عندما جسد دور «نبيل ابن الوزير» بنجاح، لتصبح أعماله الدرامية والسينمائية معروضة في مصر: «بعد لن أعيش في جلباب أبي اشتغلت في مصر».

 

6 – في العام نفسه، بدأ يتحسس خطواته السينمائية بظهوره في المشاهد الأولى لفيلم «النوم في العسل» مع الزعيم عادل إمام، وفي عامي 1997 و1998 شارك في مسلسلات «نحن لا نزرع الشوك» و«الأبطال» و«رياح الشرق».

 

7 – منذ عام 1999 ظهر بشكل ملحوظ في أعمال الفنانة نادية الجندي، وشاركها في أفلام «أمن دولة»، ثم «بونو بونو» عام 2000، وأخيرًا «الرغبة» في 2002.

8 – بعيدًا عن «نجمة الجماهير» شارك في فيلم «شجيع السيما» مع أحمد آدم، و«يوم الكرامة» في 2004.

 

9 – عام 2009 كانت بمثابة محطة هامة في مسيرته الفنية، لتجسيده شخصيات لها بعدًا دراميًا، مثل فيلمي «أمير البحار» و«الفرح»، وفوجئ الجمهور بأدائه على وجه التحديد في العمل الثاني كون ما قدمه لم يسبق وأن أدّاه مسبقًا.

 

10 – شبهه الكثيرون بـ«الدون جوان» رشدي أباظة، وهو ما فتح الباب أمامه لتجسيد شخصيته في عمل يحمل اسمه، وهو ما أعترف به في حوار لموقع «إيلاف» عام 2011، لكنه أعتذر للقائمين على العمل: «خفت على شخصية رشدي أباظة من نفسي، الخوف من أني أفشل في تجسيد الدور، لا سيما وأن سيرة رشدي أباظة تعتبر عملاً ضخمًا، ولو فشل لن يرحمني الجمهور والنقاد».

 

11 – في أعقاب تلك الطفرة أصبح له تواجدًا في الكثير من الأعمال الدرامية، أهمها «ماما في القسم» و«سمارة» و«الأخوة الأعداء» و«لحظات حرجة» و«القاصرات» و«ساحرة الجنوب» و«ولي العهد».

 

 

12 – أما عام 2016 فيعد أعظم نقلة في تاريخه، جاءت البداية من تواصل المنتج ريمون مقار معه بخصوص مسلسل «ظل الرئيس»، شارحًا له فكرة العمل ومرشحًا إياه لأن يكون بطلًا، أسوة بما فعله مع الفنان طارق لطفي في مسلسل «بعد البداية».

 

13 – قابل «ياسر» عرض «مقار» بالرفض في بادئ الأمر، معتبرًا نفسه غير مؤهل لمثل ذلك العمل حينها، وأبلغه حسب روايته في تصريحات صحفية: «قلت له إنني غير مؤهل لذلك في الفترة الحالية، وإنني ممثل محترم أحب شغلتي جدًا، ولا يهمني إذا كان العمل بطولتي أم لا، يشغلني أنني أقوم بما أحب وهو محور دراستي في أكاديمية الفنون وأقصد بالطبع التمثيل واستمتع به، ولدى حالة رضا وسعادة بما حققته، واختار من وسط العروض الأنسب لي».

 

14 – رغم الرفض أصر المنتج على رأيه تجاه «ياسر»، والذي وافق بعد أن «صلى استخارة» وفق روايته، ليبدأ الإعداد للمسلسل منذ تلك اللحظة بدخول السيناريست محمد إسماعيل أمين والمخرج أحمد سمير فرج للإشراف على العمل.

 

15 – حاول «ياسر» منذ تلك اللحظات استثمار فرصة البطولة بكل قوته، وبدأ يمارس الرياضة لمدة عام وأجرى أكثر من بروفة على الملابس: «اشتغلت على نفسي وكنت مهمومًا بنجاح التجربة، لأن ذلك سينصف فنانين أفضل منى لم يجدوا فرصة».

 

16 – أطلق لحيته على غير عادته استجابةً لمتطلبات الشخصية، حينها فوجئ القريبون منه بمظهره وشكله الدال على الحزن: «كنت أذهب لاجتماع مجلس آباء في مدارس أولادي، كانوا يسألونني عن سر هذا اللوك وسبب حزني، وكنت أتكتم بالطبع أنني أحضر لمسلسل جديد».

17 – في سبيل نجاحه في تجسيد شخصية «يحيي» تعرض لإصابات عدة تجاوزها بـ «رضا ربنا» حسب قوله، كان منها جروح في القدم والذراع.

 

18 – هاجس العودة للأدوار الثانية لا تقلق «ياسر»، وعن ذلك يقول: «الخطوة القادمة أتركها للظروف، وحسب الورق بغض النظر عن مساحة الدور».

 

19 – بعيدًا عن «ظل الرئيس» يعتبر «ياسر» نفسه فنانًا محظوظًا، إذ عمل مع المخرجين علي بدرخان وعلي عبد الخالق وحسين كمال وسعيد مرزوق ونادر جلال، وهو ما قاله في تقرير مسجل على فضائية «روتانا».

 

20 – رغم الانتقادات التي يواجهها شقيقة «رامز» جراء برامج المقالب التي يقدمها في رمضان من كل عام، وانتشار الأخبار عن وقوع الخلافات بينهما بسبب ذلك، لكنه أكد حبه هو وأسرته لمثل هذه النوعية من برامج المنوعات ويحرص على متابعتها، نافيًا أي مشكلة وقعت بينه وبين شقيقه.

https://youtu.be/7YLZhkIEXp4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *