شريفة ماهر

10 أسرار من حياة شريفة ماهر.. حقيقة فيلمها الإباحي ومقلب إسماعيل يس كاد أن يُكلفها حياتها

تميزت ملامحها بأنوثة طاغية، كانت مصدرًا للسعادة لكل من حولها إنها الفنانة الكبيرة شريفة ماهر، نجمة السينما في فترة الخمسينات والستينات.

ونرصد في التقرير التالي أبرز 10 أسرار من الحياة الخاصة لشريفة ماهر:

1 – ابنة أسرة فقيرة

 

ولدت هدى ماهر الكفراوي في 30 سبتمبر من عام 1932 بحلوان لأسرة فقيرة عانت من الاضطرابات الاجتماعية أدت إلى انفصال الوالدين، فعاشت مع أبيها ذي الدخل المحدود، في حين تزوجت والدتها من رجل آخر.

2 – كلارك جيبل سبب شغفها بالسينما

 

تلقت تعليمها في المدارس الفرنسية، وعشقت التمثيل بعد رؤيتها لفيلم بطله «كلارك جيبل»، واعتقدت أن البطل يجلس في أحد استديوهات القاهرة، فأخذتها والدتها في رحلة بحث عنه لكن الطفلة عادت وفي يدها قلم رصاص وكراسة، بعد أن نصحها المخرج محمد كريم بأن تتزود بالثقافة لأن الجمال ليس كل شيء.

3 – زواج مبكر وانفصال

 

قرر والدها تزويجها وهي لم تتعد الـ 15 عامًا برجل لا يشبه «جيبل» في وسامته، لكنها ظلت مفتونة بالفن، تجمع صور الممثلين في غرفتها، إلى أن التقت الموسيقار محمد عبد الوهاب أثناء حضوره إلى حلوان فتنبأ لها بمستقبل باهر، وهنا ابتهجت الزوجة الصغيرة، لكن اللقاء بينهما لم يتعد إبداء الإعجاب بموهبتها.

وانفصلت بعد فترة قصيرة عن زوجها وقررت التفرغ لدخول الفن، لكن والدها قام بتزويجها من رجل آخر يكبرها في السن بعشرة أعوام، ولكن المأساة تكررت وانفصلت عنه.

4 – كومبارس صامت

 

بعد محاولات مضنية تمكنت من دخول الإذاعة وتسجيل أغنية من تلحين أحمد عبد القادر، وظهرت بعد ذلك كـ «كومبارس» في عدد من الأفلام السينمائية، إلى أن التقت بالموسيقار محمد عبد الوهاب مجددًا عن طريق المخرج حلمي رفلة، فعاود إعجابه بها، ولكن في هذه المرة بعد أن تعاقد معها لمدة 3 أعوام، وهنا تحول اسمها من «هدى» إلى «شريفة».

كان أول أدوارها الكبيرة في فيلم «بلد المحبوب» عام 1951 مع سعد عبد الوهاب، ليذيع صيتها كمطربة وممثلة أيضًا، وشاركت في عدد كبير من الأفلام منها: «إزاي أنساك» 1956، و«إسماعيل يس في البوليس» في العام ذاته، و«الفانوس السحري» 1960، و«قصر الشوق» 1966، و«رجل له ماضي» عام 2000.

اشتهرت بتجسد أدوار الشر، من خلال دور المرأة المتسلطة والقوية، مثل دور «لواحظ» في فيلم «أعز الحبايب» عام 1961، والتي تقوم فيه بدور الزوجة الشريرة التي تتلذذ بتعذيب والدة زوجها المغلوبة على أمرها، إلا إنها أكدت في حوار مع جريدة الحياة اللندنية أن كل من جسد هذه الأدوار في تاريخ السينما مثل «زكي رستم» و«محمود المليجي» من أطيب الشخصيات على الحقيقة.

5 – عمر الجيزاوي

 

أحبها الفنان عمر الجيزاوي، وصارح إسماعيل يس بهذا الحب، سائلًا إياه إن كانت متزوجة، فأجابه «سُمعة» بلا، رغم أنها كانت متزوجة، وكان لهذا المقلب نتيجة سيئة على «الجيزاوي» الذي طلبها للزواج من زوجها أثناء زيارته لها في استوديو التصوير بعد أن قال له إسماعيل يس أنه والدها، وتعرض يومها لـ «علقة ساخنة» على يد الزوج.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل اعتقد زوجها أن هناك شيئًا بينها وبين عمر الجيزاوي الأمر الذي كاد أن يتسبب بمقتلها.

6 – فيلم إباحي

 

وفقًا لاعترافات صفوت الشريف أمام النيابة في قضية انحراف المخابرات، فإنه كان مسئولا كذلك عن تجنيد الفنانة شريفة ماهر؛ حيث قال: «أعقب عملية سعاد حسني عملية أخرى خاصة بشريفة ماهر في أواخر سنة 1963، بعد كونترول سعاد حسني بنحو 15 يومًا، وقد صدرت الأوامر بخصوص هذه العملية من حسن عليش؛ حيث اتصل بي وكلفني بعمل كونترول على شريفة ماهر، بالاشتراك مع محمود كامل شوقي، وقال لي إنه اتصل بالأخير أيضًا وأعطاه التعليمات اللازمة».

وتابع: «وحضرت شريفة مع كمال عيد إلى الشقة وتمت عملية كونترول كاملة لها أثناء عملية جنسية بينها وبين كمال عيد، وقد توليت أنا وأحمد الطاهر وصلاح شعبان تنفيذ العملية، ولم يحضر صلاح نصر أو حسن عليش في ذلك اليوم، وتسلم أحمد الطاهر الأفلام وكانت 35 مم سينما».

7 – قراءة القرآن

 

في بداية حياتها الفنية طلبها أحد متعهدي الحفلات للمشاركة في إحياء حفل في مدينة بالوجه البحري، وبدأت الفقرات براقصة لم تنل إعجاب الجمهور، ثم مونولوجست «دمه تقيل»، فثار الجمهور، واضطر متعهد الحفلات لتهدئته بتقديم «شريفة»  على أنها قارئة قرآن، وبالفعل خرجت على الجمهور وأحسنت التلاوة بصوتها العذب، فصاح الجمهور مكبرًا، لكنها عاودت الظهور في نهاية الحفل كمطربة، فهاج الجمهور وطلب المتعهد من الجميع أن يهربوا، لكن البوليس استطاع أن يسيطر على الموقف ويعيد الهدوء إلى الناس، وذلك وفق ما روته في حوار سابق مع مجلة الكواكب.

8 – هجرة إلى السويد

 

هاجرت 30 عامًا إلى السويد بعد زواجها من بطل العالم في الإسكواش عبد الواحد عبد العزيز، وحصلت على الجنسية السويدية، وارتدت الحجاب.

9 – عودة لمصر

 

عادت إلى مصر أوائل التسعينيات، وأسست شركة إنتاج فني تحت اسم «هوليود»، ومن خلالها أنتجت أعمالًا فنية لابنها الوحيد طارق عبد الواحد، الذي كانت تؤمن بموهبته، ثم قدمت مع المخرج يوسف شاهين دورًا صغيرًا وهو «أم مانويلا» في فيلمه «المصير» عام 1997.

10 – مرض وعملية جراحية

 

تعرضت في عام 2000 إلى وعكة صحية شديدة، وأجرت عملية جراحية دقيقة في إحدى المستشفيات ببريطانيا، وصرحت خلال حوار مع جريدة الأهرام عام 2013 أنها تتمنى الاستقرار في مصر حتى وفاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *