تأثير الصيام على الأطفال سلبي أم ايجابي

يعد شهر رمضان الكريم فرصة ذهبية مميزة للتجمعات العائلية والمناسبات الإجتماعية التي تصعب في الأيام العادية نتيجة الضغوطات الحياتية التي نواجهها،فالصيام فية صحة لقول النبي صصوموا تصحوا ولكن دعونا نتطرق هل الصيام يؤثر سلبيا علي الأطفال.

ونجد الأطفال دائما يسعون إلى تقليد الكبار ويكون لديهم رغبة ملحة في الصوم مثلهم إلا أن الصيام متاح للطفل ولكن بشروط حتى لا يكون له تاثيراً سلبياً عليه فيجب أن يكون الطفل قد بلغ سن العاشرة من عمره وتعتبر فترة الصيام هى فترة ضغط جسماني، ويصاحبها نقص في معدلات الطاقة في الجسم بشكل عام و في المخ بشكل خاص.

الفوائد الصحية للصيام وتأثير الصيام على الأطفال

1- يحسن أداء الجهاز الهضمي

هناك العديد من الفوائد الصحية للصيام سواء للكبار أو للأطفال، حيث يساهم الصوم في راحة الجهاز الهضمي نظراً لأنه يترك مساحة كبيرة للوظائف الفسيولوجية الطبيعية لتقوم بإفراز العصارات الهضمية ولكن بمعدل أقل من الطبيعي مما يساعد على إحتفاظ الجسم بالسوائل بشكل متوازن، كما يعمل على هضم الطعام بمعدلات ثابتة وينتج طاقة بمعدلات تدريجية، ويجنب الأطفال الإصابة بتقرحات المعدة التي من الممكن أن يتعرضوا لها خاصة وأنهم يقوموا بتناول الوجبات السريعة خلال عاداتهم الغذائية، لذلك ينصح بتجنبهم تناول الوجبات السريعة خلال الأيام العادية لإحتوائها على دهون غي صحية تزيد من فرص إصابتهم بالأمراض.

2- يساعد على تحسين الحالة النفسية ويعطي الجسم طاقة أكبر

يعمل الصيام على تهذيب نفس الطفل وتهدئته وتعليمه الصبر وتحمل الجوع والعطش والشعرو بالفقراء والمحتاجين كما يحد من نوبات الغضب التي تأتي للأطفال عند عدم تمكنهم للوصول إلى غاياتهم بالإضافة غلى التقليل من حدة التوتر والأرق، كما يساهم الصيام في تجديد خلايا الجسم وإعطاءه طاقة أكبر نظراً لأن الجسم يحتاج معدل كبير من الطاقة من أجل إتمام عمليات المضغ وهضم الطعام وكلما زادت كمية الطعام المدخلة زادت الطاقة المستهلكة أما في حالة الصيام يتم توفير هذه الطاقة مما يجعل الإنسان يشعر بالإرتياح وتقوم هذه الطاقة المخزنة بتطهير الجسم من السموم والفضلات التي توجد به.

3- يعزز مناعة الطفل

يساهم الصوم بشكل كبير في تعزيز مناعة الطفل والقضاء على السموم والحد من تخزين الدهون لانه يعمل على رفع معدل الإيض داخل الجسم مما يحد من فرصة إصابة الطفل بالسمنة المفرطة خاصة وأن الأطفال في هذا السن يميلون إلى تناول الوجبات السريعة التي تباع بالمطاعم والمحلات والتي من شانها أن تعمل على تدمير الجهاز المناعي للطفل ، لذلك يجب على الأم توخي الحذر وعدم ترك طفلها لياكل من هذه الأطعمة سواء خلال الشهر الفضيل او في النظام الغذائي الطبيعي له لينمو بأكثر صحة ودون التعرض للإصابة بالامراض الخطيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *