استعدادًا لمباراة الإنتاج الحربي
لاعبو الأهلي

كوبر يتسبب في خسارة الأهلي أمام الوداد بثنائية قاتلة

تلقى النادي الأهلي هزيمة قاسية أمام نظيره الوداد البيضاوي المغربي، بثنائية نظيفه جاءت كلها في الشوط الثاني، في المباراة التي أقيمت على ملعب الأخير ضمن مباريات الجولة الرابعة لدور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا.

وظهر الأهلي خلال الشوط الأول متماسكاً دفاعياً، من خلال غلق المساحات على لاعبي الوداد وخاصة من الأطراف، ولم يخلق المارد الأحمر أي خطورة على مرمى الفريق المغربي خلال الشوط الأول، الذي بدوه لم يستطع الوصول لمرمى الأهلي سوى بهجمة وحيدة في الدقائق الأخيرة نجح في إخراجه مؤمن زكريا من أمام المهاجم.

ويبدأ الشوط الثاني بهجوم رهيب من الوداد لم يمر عليه سوى دقيقتين حتى استطاع أونداما لاعب الوداد في خطف الهدف الأول للفريق المضيف، ليتراجع الفريق المغربي بعدها لتأمين هدف التقدم وسط محاولات عشوائية من الفريق الأحمر لم يكن لها أي خطورة، وكأن الأهلي دخل المباراة ليدافع فقط ولا توجد أي حلول هجومية لاحتمالات التأخر في المباراة.

حتى التدخل من خارج الخطوط كان بطئ وغريب، فنجد حسام البدري المدير الفني يجري تغيير غريب بنزول صالح جمعة بدلا من عمرو السولية ويبقى على عبدالله السعيد – الذي لم يسافر إلى المغرب من الأساس- ليترك حسام عاشور وحيداً في وسط الملعب في وجود زيادة عددية من لاعبي الوداد، نجح من خلالها لاعبوه في استغلال ذلك الفراغ، وتسجيل الهدف الثاني

وواصل البدري “افتكاساته” باخراج مؤمن زكريا ووليد سليمان ويدفع بعمرو جمال وكريم نيدفيد البعيد عن المشاركة من فترة بعيدة، لكنها لم تثمن ولا تغني من جوع، في ظل عدم وجود تكتيك هجومي واضح يساعد لاعبي الفريق على تقديم الأدوار الهجومية لإدارك التعادل على الأقل.

البدري في تلك المباراة لم يختلف بل تطابق تماما مع فكر المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر، الذي قاد الفراعنة لهزيمة مشابهة من أيام قليلة أمام منتخب تونس في تصفيات كان 2019، بهدف نظيف مع بداية الشوط الثاني، وسط قيادة فنية من خارج الخطوط عاجزة عن تقديم أي حلول هجومية لإدراك التعادل.

وواصل الأهلي تصدره للمجموعة برصيد 7 نقاط، في انتظار مواجهة زاناكو والقطن الكاميروني مساء اليوم، حيث يجمع زاناكو أيضا 7 نقاط يزاحم بها الاهلي في الصدارة، بينما رفع الوداد رصيده لـ 6 نقاط احتل بها المركز الثالث وحافظ بها على حظوظه في الصعود من تلك المجموعة الصعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *