يعتقد الكثير ان الفن والنجومية هي الباب الذهبي التي يعبر منه الفنان إلى باب الخلود والشهرة، إلا أن ذلك ليس صحيحًا، فهناك نجوم وفنانون عاشوا وماتوا في الظل لم يسمع عنهم أحد.
وهناك من قضي حياته في سبيل تحقيق حلم الشهرة لكنه فشل، وهناك من يحلمون بالعالمية فيحكم عليهم بالبقاء داخل أوطانهم، وهناك من يعاندهم القدر فيدخلون عالم الشهرة بعد وفاتهم.
ونستعرض في التقرير التالي فنانون ومشاهير عُرفوا بعد وفاتهم:
الراقصة غزل
البداية، من الراقصة غزل، والتي حظيت بشهرة واسعة بعد وفاتها، بسبب طريقة موتها؛ حيث أشيع في بداية الأمر أنها توفيت أثناء إجرائها لعملية تصغير للثدي، وتبين بعد ذلك أن الوفاة نتجت عن خطأ طبي تعرضت له أثناء إجرائها جراحة لتنظيف الرحم بعد وفاة الجنين في بطنها نتيجة الإجهاض.
وحظيت “غزل” بذلك على اهتمام الجمهور المصري، الذي حرص على متابعة تطورات القضية الخاصة بوفاتها، لتصبح بذلك واحدة من الشخصيات الأكثر شهرة في وقتنا الحالي.
عمرو سمير
هذه الشهرة، حصل عليها الفنان والإعلامي عمرو سمير؛ فلم يكن الجمهور المصري يعرف عنه شئ سوى أنه شارك مع الفنانة عبلة كامل في فيلم “عودة الندلة”، ولكنه بمجرد وفاته تحول لواحد من أشهر الأسماء التي يهتم الجميع بمتابعة تطورات كل ما يحدث في قضيته، وبخاصة بعد تأخر وصول جثمانه من إسبانيا والحديث حول وجود شبهة جنائية في وفاته.
فايزة عبدالجواد
الفنانة فايزة عبد الجواد، والتي عرفت بأنها أشهر من قدم دور البلطجية في السينما المصرية، اشتهرت كذلك بعد وفاتها، فبعدما فوجئ الجميع بوفاتها، حرص البعض على الغوص في حياتها الشخصية، والتي اكتشفوا انها بعيدة كل البعد عن نوعية الأدوار التي تقدمها؛ فقد أكد كل من يعرفها على أنها شخصية طيبة وحنونة بعكس ما كانت تقدمه على الشاشة.
كما تبين أنها كانت تعاني من مشكلات صحية، أجبرتها على الابتعاد عن التمثيل، وأنها كانت تعيش فقط على معاش شهري، تحصلت عليه من نقابة المهن التمثيلية.
كل هذا دفع الجمهور للتعاطف معها بعد وفاتها، وتحول مشاعرهم نحوها من خوف إلى حب، وهو ما ساهم في شهرتها بعد وفاتها.