بعد ضبط عشقيها في الدولاب..زوجة تلقي بنفسها من البلكونة خوفًا من زوجها

“الثقة” كلمة تعتبر من أصغر كلمات اللغة العربية ولكن تختزل بداخلها العديد من القيم والمبادئ التي يتخدها بعض البشر في حياتهم ولندرة وجودها بين الناس في زماننا الحالي فقد ترتب عليها العديد من الجرائم والمشاكل التي تواجه المجتمع حاليًأ.

ففي أحد الأيام خرج زوج إلى عمله باحثُا عن كسب لقمة عيشة بسيارته الأجره تارك زوجته بمنزله ولديه تجاها قدر وفير من الثقة التي جعلته يترك لها منزله وحياته لها ويخرج يبحث عن رزقه ويؤمن قوت يومه.

وعلى غير عادته عاد لمنزله في غير موعده المحدد وكانت المفاجأة.

طرق الزوج باب شقته التى تأخرت الزوجة عن فتحه بسبب وجود عشيقها داخل الشقة، لأنها لم تتوقع أن يأتى الزوج فى ذلك الميعاد غير المعتاد، واضطرت إلى فتح الباب، وكانت مرتبكة معه فى الكلام، وسألها زوجها عن سبب التأخير، فتعللت بأنها كانت نائمة.

 وكانت زوجته تحاول إبقاء زوجها المخدوع فى “صالون الشقة”، وإبعاده عن غرفة نومها حتى يستطيع عشيقها الهرب قبل اكتشاف أمرهما، إلا أن الزوج توجه إلى غرفة نومه لتغيير ملابسه، وأثناء فتحه “الدولاب” وجد عشيق زوجته متخفيًا بين طيات الملابس، ليصاب الزوج بالصدمة، ويعتدى بالضرب عليه محاولاً الفتك به، وعندما شاهدت الزوجة الخائنة مشاجرة زوجها مع عشيقها ألقت بنفسها من شرفة الشقة بالطابق الثالث، خوفًا من الفضيحة لتصاب بكسور وتُنْقَل للمستشفى.

 وقال الزوج سائق السيارة الأجرة التابعة لشركة شهيرة اما نيابة عين شمس برئاسة المستشار محمد طه أنه يوم الحادث عاد لمنزله ودخل شقته ثم اكتشف وجود شخص مختبئ داخل الدولاب، وتعدى عليه بالضرب بعدما اكتشف أنه عشيق زوجته، وعندما شاهدت زوجته الموقف ألقت بنفسها من الطابق الثالث لتحاول الهرب.

 وعلى الجانب الأخر اعترف  العشيق أمام النيابة بوجود علاقة تجمعه بالمتهمة، وأنه تعرف عليها من الشارع كونه جارها، وفى يوم الحادث توجه لها فى شقتها، وأثناء جلوسه معها فوجئ بزوجها يطرق باب الشقة، فطلبت منه الاختباء فى الدولاب، مشيرًا فى اعترافاته إلى أنه لم يمارس الرزيلة معها.

 ولكن جاءت أقوال الزوجه غير متوقعة قالت إن زوجها تشاجر معها بسبب طفلها وحاول خطفه، ما جعلها تلقى بنفسها من شرفة الشقة، وعلى الفور امر أحمد مصطفى مدير نيابة عين شمس بسكرتارية سيد طلعت، بحبس الزوجه وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة الزنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *