بدء بتفوقه على خصمه “فؤاد”..وانتهى برده على إساءة “شيرين”  تعرف على تاريخ منافسات «الهضبة» لبقائه 35 عامًا دون هزيمة

تزامنًا مع اقتراب الإعلان عن الألبوم الجديد للنجم عمرو دياب يتبادر إلى أذهان العديد من جمهوره تاريخ الهضبة الحافل والمليئ بالعديد من المنافسات بينه وبين أسماء لنجوم لمعوا في سماء الفن ، ولكن لم يظل لمعانهم لوقت طويل بجانب الهضبة، والهضبة تعبير أقل للغاية من التاريخ الكبير والطويل للنجم عمرو دياب الذي امتد قرابة الـ35 عامًا من النجاح والتميز والتربع على قمة الهرم الغنائي الحديث دون منافس فصمد أمام جيل السبعينيات وخطف منهم النجاح، ودخل فى حروب شديدة مع أبناء جيل الثمانينيات والتسعينيات، أما الجيل الجديد فرغم محاولاتهم، فإنهم لم يستطيعوا منافسته واكتفوا بالمركز الثانى،  ويرصد  “مباشر 24” أبرز منافسات الفنان عمرو دياب مع نجوم الغناء وأشهرهم الفنان محمد فؤاد.

محمد فؤاد

اعتبر جمهور الأغنية بمصر عمرو دياب ومحمد فؤاد بمثابة قطبين للساحة الغنائية المصرية لذلك احتدت المنافسة بينهم والتي جعلت فؤاد يأخذ لحن أغنية “متخافيش انا مش ناسيكي” التي نسبت للهضبة وعمل عليها أغنية بعنوان«وريتنى الويل يا عينى» واستمرت المنافسة لسنوات طويلة ورغم أنهما كانا يظهران للناس على أنهما أصدقاء وإخوة، فإنهما فى الحقيقة كان كل منهما يهاجم الثانى فى الخفاء، ويمنع شعراءه وملحنيه من التعامل مع الآخر، إلى أن سقط محمد فؤاد مع منتصف الألفية الجديدة، بسبب كسله الفنى ورغبته فى الاتجاه للتمثيل، فى الوقت الذى استمر فيه عمرو دياب متصدرا المشهد الغنائى منفردا.

 

حكيم
ولم يتوقف الصراع والمنافسة الفنية لهذا الحد بل دخل عمرو دياب في مناوشه محدودة مع النجم حكيم  أحد رواد الأغنية الشعبيه في مصر وذلك بعد ارتفاع أسهم أغانيه عالميًا ومشاركته لفنانين عالمين أمثال جيمس بروان، فخطف دياب عدد من فريق حكيم للإنضمام لفريقه  واتهم بعدها “حكيم” بتقطيع بوسترات ألبومه بالشارع.

 

راغب علامة

 

لم تقتصر منافسته مع المطربين المصريين فقط بل شملت أشهر مطرب لبناني جاء لمصر في ذلك الوقت وهو النجم راغب علامة الذي جاء مع أقوى شركة انتاج بمصر “ريلاكس أن” والتي تعاملت مع أقوى الشعراء في ذلك الوقت ، ولم يهدأ عمر دياب الا بعد أن ضم عدد من النجوم الذين عملوا مع راغب ليضمهم لفريقه وانتشر على الساحة بعدها بأغنية “حبيبي يانور العين: ليسحب بها البساط من أسفل النجم اللبناني الجديد وسرعان ماهدأت المنافسة بينهم.

 

شيرين

منذ ظهور شيرين على الساحة الفنية وهى من أشد المعجبين بعمرو دياب، لدرجة أنها تمنت أن تغنى معه فى يوم الأيام، واستمر الحال كما هو عليه، إلى أن سرب لها فيديو حفل زفاف كندة علوش وعمرو يوسف، والذى تهاجم فيه عمرو دياب، وتقول فيه إنه لم يعد كما كان النجم الأوحد، بل أصبح عجوزا وكبيرا فى السن، وبمجرد أن فعلت ذلك هاجمتها وسائل الإعلام، فخرجت بعدها بأيام لتعتذر عما قالته، وقامت بأعمال خيرية لصالح مستشفى أبو الريش لكى تكفر عن الذنوب التى فعلتها، إلا أنها قررت أن تكرر الأمر مرة ثانية خلال وجودها فى تونس، ضمن فعاليات مهرجان قرطاج، وأشارت إلى أنها كانت تقصد الإساءة إلى عمرو دياب بالفعل، وأنها لن تعتذر إليه، وأكدت مصادر مقربة من شيرين، أنها انفعلت بعد تلقيها رسالة شفهية من عمرو دياب، للرد على ما قالته فى الفيديو الشهير، وبغض النظر عن الشتائم المتبادلة بين ألتراس النجمين، إلا أن «شيرين» وضعت نفسها فى اختبار قاس، لأنها المرة الأولى التى تحاول مطربة -لا مطرب- النيل من عمرو دياب، وهو ما لم ينجح فيه مطرب على مدار أكثر من ثلاثة عقود، ولا يعتقد أحد أن «شيرين» قد تنجح فيه، خاصة أن عمرو دياب خبير فى حروب الساحة الفنية، ويستطيع إنهاء المعركة بالضربة القاضية دون أن ينطق بكلمة واحدة مما قالته شيرين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *