هل ستكون نهاية العالم الأسابيع المقبلة ؟.. «الفلكية السعودية» تكشف حقيقة فناء كوكب الأرض

تداولت العديد من الأخبار على المواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول شائعات موعد نهاية العالم، الأمر الذي يظل حديث العلماء والخبراء و نشرهم الكثير من التوقعات والاحتمالات المتعلقة بفناء البشرية.

وحذر العالم، ديفيد ميد، من احتمال اصطدام الكوكب الغامض “نيبيرو” بالأرض، حيث تقول نظريته الغريبة إن كسوف الشمس الذي سيشهده كوكبنا هذا الشهر، سيشير إلى أن هذا الكوكب، الذي لم يلاحظه العلماء سابقا، على وشك الاصطدام بالأرض، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة على وجود الكوكب الخفي، الذي اعتبرته ناسا سابقا مجرد “خدعة إنترنت”، إلا أن العديد من الأشخاص يعتقدون أنه حقيقي.

وانتشرت عدة توقعات حول احتمال اصطدام الكوكب “نيبيرو” الذي يُشار إليه أحيانا باسم “الكوكب X”، بكوكبنا، منذ عام 2003.

وفي وقت سابق من هذا العام، ادعى السيد ميد أن “نيبيرو” سيصطدم مع الأرض في أكتوبر، بعد أن تم توجيهه من خلال سحب الجاذبية التابعة لـ “نجم ثنائي” توأم الشمس.

حقيقة نهاية العالم

فكشف  رئيس الجمعية الفلكية فى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، المهندس ماجد أبو زاهرة،  أنه لا صحة لتلك المعلومات التى تناقلتها وسائل الإعلام الغربية وانتشرت بين مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، بشأن أن نهاية العالم فى غضون أسابيع، نتيجة اصطدام كوكب غامض اسمه ” نيبيرو” بالأرض، مؤكدا أنها مجرد شائعات لا صحة لها.

وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة، فى تقرير صادر عنها، اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد كوكب معروف وموثق لدى الاتحاد الفلكى الدولى باسم ” نيبيرو، وهذا الجسم الخرافى الذى لا وجود له تعود قصته لشائعات أُطلقت فى العام 2012، وتحدثت وقتها عن اصطدامه بالأرض فى ديسمبر 2012، مع انتهاء الدورة الطويلة لتقويم حضارة المايا القديمة، ولم يحدث شىء من هذا، ومن وقتها أصبحت هذه الشائعة تتكرر بشكل شبه سنوى.

وتابعت الجمعية الفلكية فى تقريرها: “من المنطقى إذا كان هذا الجسم الخرافى “نيبيرو” موجودا، وهو بحجم كوكب، وسيصطدم بالأرض خلال أسابيع، فيجب أن يكون مُشاهدا الآن لكل شخص حول العالم بالعين المجردة، وحتى إن كان هذا الجسم قريبا من الشمس فيمكن رؤيته حتى فى ساعات النهار، وبغض النظر عن المسار الذى يسلكه سيُرصد بسهولة.

وأشارت إلى الجمعية: “لو كانت تلك المعلومات صحيحة لشهدت الأيام الأخيرة رفع مستوى الخطر على مقياس تورينو، وهو مقياس لتصنيف خطر اصطدام الأجسام الفضائية القريبة من الأرض، مثل الكويكبات والمذنبات، وهدفه كوسيلة للتواصل بين الفلكيين وعامة الناس، تحديد مدى خطورة إمكانية حدوث اصطدام بالكرة الأرضية”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *