تعرف على الدول الأكثر استخدامًا لـ«الحقنة الحرام»

اثبتت الدراسات العلمية التي أجراها الباحثون والأطباء والعلماء ، أن المنشطات لها اضرار صحية خطيرة على صحة الانسان خاصة الرياضيين منهم ، حيث استخدام الرياضيون هذه المنشطات من اجل تحقيق الانجازات والبطولات العلمية ، خاصة وأن الوصول الى الارقام العالمية يحتاج الى جهد  عال وقوة بدنية هائلة ، مما دفع الكثير من الرياضيين الى تعاطي المنشطات، من اجل تحقيق احلامهم الوهمية التي جعلتهم  مدمنين بسبب استخدام جرعات كبير من هذه المنشطات ، والتي تتسبب بدورها بدفع القابلية البدنية والوظيفية في بداية الامر ، لكن بعد ذلك يصبح الجسم بحاجة الى المزيد من هذه المنشطات الخطيرة جدا والتي تؤدي الى اعراض مرضية غير طبيعية ، وتكون سببا للوفاة في بعض الاحيان .

وبالرغم من ان هناك بعض الايجابيات للمنشطات في رفع القدرة البدنية والتحسين الوظيفي وتحقيق بعض الانجازات الرياضية ، الا ان السلبيات التي تنعكس على صحة الرياضي اكبر من اي انجاز يمكن ان يحققه خلال مسيرته الرياضية ، مع العلم ان المنشطات تعتبر من المواد المحظورة طبيا ، ويعاقب عليها الاتحاد الدولي واللجنة الاولمبية بحرمان اللاعب من ممارسة النشاط الرياضي ، وسحب اي انجاز قد قام بتحقيقه خلال فترة التعاطي .

حيث  جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في صدارة الدول التي تورط أكبر عدد من رياضييها في استخدام مواد محظورة، في النصف الأول من العام الجاري.

ووفقا للحركة الدولية التي تعنى بـ “نظافة” رياضة الدراجات الهوائية، فقد تبوأت الولايات المتحدة الريادة، بعدما جاءت اختبارات الكشف عن المنشطات لـ73 رياضيا أمريكيا، إيجابية، والحديث هنا عن الرياضيين الذين خضعوا لاختبارات المنشطات في الفترة ما بين 1 يناير/كانون الثاني و30 يونيو/حزيران الماضي.

 

واحتلت روسيا المركز الثاني، إلا أن عدد رياضييها الذين جاءت عيناتهم إيجابية، أقل بثلاث مرات تقريبا من عدد الرياضيين الأمريكيين (24 رياضيا)، وحلت الهند في المركز الثالث بـ16 رياضيا، بينما تقاسمت البرازيل وجمهورية الدومينيكان المركزين الرابع والخامس، بعد سقوط 15 رياضيا لكل منهما في اختبارات الكشف عن استخدام مواد محظورة.

 

جدير بالذكر  أن هذه الإحصائيات شملت جميع الأنواع الرياضية، ونالت رياضة البيسبول (الرياضة الأكثر شعبية في الولايات المتحدة) حصة الأسد من حيث عدد الرياضيين الذين استخدموا مواد محظورة (52 رياضيا)، بينما جاءت رياضة ألعاب القوى في المركز الثاني (45 رياضيا)، ثم رياضة رفع الأثقال (33 رياضيا).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *