ذكرت قناة OTV اللبنانية عبر موقعها الإلكتروني، أمس ، أن “الفنانة مي حريري نقلت إلى أحد المستشفيات في بيروت وذلك بعد محاولتها الانتحار إثر تعرضها لصدمة عاطفية بعد أن اكتشفت خيانة حبيبها لها”.
وتحول اسم الفنانة اللبنانية مي حريري، إلى أحد أكثر الأسماء بحثا من الجمهور، على مدار اليومين الماضين، بعدما تناولت بعض وسائل الإعلام اللبنانية أخبارا حول انتحارها.
واعتمدت وسائل الاعلام في تأكيد هذه الأنباء على صورة، تم تداولها لها أثناء مكوثها في أحد المستشفيات، وأرجعت السبب في ذلك إلى اكتشاف خيانة حبيبها.
وبعد ساعات من انتشار هذه الشائعة، كشفت الصحفية اللبنانية هنادي عيسى، من خلال صفحتها الشخصية على موقع “تويتر”، الحقيقة، قائلة: “إلى من يهمه الأمر مي حريري تصور كليب وهي في المستشفى وما نشر عن أنه انتحار مجرد دعاية للكليب.. هزلت”.
كان آخر تواصل لمي حريري مع جمهورها عبر حسابها على إنستجرام منذ 5 أيام، ونشرت صورة لها وهي مفعمة بالحيوية والنشاط والتألق، ولم يبد عليها أي نوع من أنواع الاكتئاب أو الحزن، أو مرورها بحالة نفسية سيئة قد تدفعها للانتحار.
كانت قد صرحت مي حريري من قبل أنها تعرضت للخيانة من أزواجها الثلاثة، وكانت هذه الخيانات سبباً في طلاقها، واعتبرت أن زوجها السابق ملحم بركات استثناء من ذلك، ووصفته بأنه إنسان محترم.
مي حريري مغنية لبنانية، ولدت لعائلة تسكن الجنوب، أصدرت حتى الآن 3 ألبومات هم ” «ح سهر عيونه»، «حسن»، و«كوكتيل»، وهي الآن تعكف على تصوير فيديو كليب للصورة التي أثارت الجدل بشأن حقيقة انتحارها.
