صعيدي في الجامعة الامريكية

شاهد| «البوستر المسرب» للجزء الثاني من فيلم صعيدي في الجامعة الامريكية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» صورة ظهر فيها الفنان محمد هنيدي والفنان أحمد السقا والفنانة منى زكي في البوستر الجديد لفيلم «صعيدي في الجامعة الامريكية» الجزء الثاني، والذي تم الإعلان عنه في وقت سابق.

وظهر في الصورة التي وصفها النشطاء بـ «البوستر المُسرب» لفيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية الفنان محمد هنيدي والذي ارتدى ملابس صعيدية ممسكًا بعصا شبيهة بالعصا التي ظهرت مع والده في الجزء الأول من الفيلم.

وأثارت الصورة التي تم نشرها على صفحة «Fnonstudio»، للمصممين محمد محسن ومحمود محسن ضجة كبيرة بين جمهور ومتابعي الفنان محمد هنيدي.

وكان الجزء الأول من فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» عُرض في السينمات في 1998، وشهد على انطلاق نجومية محمد هنيدي، وأحمد السقا، ومنى زكي، وهاني رمزي، وطارق لطفي، وغادة عادل، وهو من تأليف مدحت العدل، ومن إخراج سعيد حامد، ومن إنتاج «العدل جروب».

 

وتدور أحداث الفيلم حول هنيدي الشاب الصعيدي الذي يحضر من بلدته إلى القاهرة لأول مره لدخول الجامعة الأمريكية بعد أن حصل على مجموع كبير في الشهادة الثانوية، ويتعرض لكثير من المواقف الكوميدية الحرجة التي تحدث له من جراء هذا التحول الكبير في حياته، وكذلك الشاب الرافض له في مجتمع الجامعة الأمريكية وأيضا مجموعة الأصدقاء التي تقف بجانبه لمواجهة ما يصادفه من مشاكل وعقبات.

وهو من أهم الافلام بالنسبة لسينما ما يطلق عليها سينما الشباب حيث أنه أول افلام الشباب التي سحبت بساط شباك التذاكر من النجوم الكبار بلا استثناء في منتصف التسعينات حيث حقق الفيلم أعلى ايرادات في تاريخ السينما المصرية تجاوزت الـ 27 مليون جنيه مصري ورغم بساطة الفكرة إلا أنها استهوت جماهير السينما وارجعتهم إلى دور العرض التي كان قد سحب الفيديو البساط من تحتها واستقطب الجمهور.

وقدم لنا الفيلم نجوم لم تكن معروفة وأصبحت نجوم فيما بعد بل وفتحت الباب أمام المنتجين لكي يقامروا بأموالهم على نجوم آخرين من جيل الشباب ليصبحوا ابطال فبعد هذا الفيلم أصبح أحمد السقا بطل وهنيدي بطل والمرحوم علاء ولى الدين وأصبح نجوم الصف الثاني بالسينما المصرية ابطال افلام وبعد أن كان الإنتاج السنوي فلمان أو ثلاثة على أقصى تقدير أصبحت دور العرض لا تكفي لعرض المنتج ولذلك لا يستطيع منصف الا ادراج هذا الفيلم الا كعلامة في تاريخ السينما المصرية رغم بساطته الفنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *