ميني كار المصرية تبدأ الانتشار في السوق المحلي بسعر 30 ألف جنيه

قبل عام ونصف بدأ أحمد الفقي العمل في قرية كرداسة غرب محافظة الجيزة على تطوير وسيلة نقل خفيفة أكثر أمنا لجيرانه ومواطنيه.

فكرته كانت تقديم بديل أكثر فاعلية لـ”التوك توك”، وهي مركبة ذات ثلاث عجلات تستخدم في مصر للنقل على نطاق واسع في القرى والأحياء الشعبية.

يقول الفقي لـ “موقع الحرة” إنه رأى “احتياج الناس للتوك توك الذي نستورده”.

بدأ الشاب المصري بإجراء تعديلات على مركبات كالدراجات النارية و “التريسيكل” ليخرج إلى النور السيارة المصغرة أو “ميني كار”.

يصف الفقي منتجه بأنه “سيارة مصرية تعمل بالبنزين بديلة للتوك توك والجولف كار”.

ويوضح لـ “موقع الحرة” أن ابتكاره يتفوق على “التوك توك” في العمر الافتراضي وخصائص الأمن والكفاءة الميكانيكية.

وتتسع “ميني كار” لستة أفراد “بشكل مريح” وهو ما يعني عائدا أكبر للسائق الذي يستخدمها بشكل تجاري.

نقلة أكبر

في البداية اعتمد الفقي على نفسه في تمويل فكرته قبل أن يصبح التمويل عقبة أمام توسع مشروعه.

ويقول: “لم أعد قادرا على تلبية طلبات الإنتاج بعد أن وصلت إلى 500-600 سيارة في الشهر في حين تبلغ قدرتنا الإنتاجية من 60-80 سيارة”.

وأشار إلى أن العملاء الذين يطلبون شراء سيارته هم من كافة أرجاء مصر، قبل أن يكشف أن أحد المسوقين عرض عليه التصدير لدول إفريقية كالسودان وموزمبيق وجيبوتي وإريتريا، وهي طلبات لن يتمكن من تلبيتها مع نقص التمويل، حسب قوله.

وفي الوقت الحالي يعمل الفقي على تأمين انتشار أكبر لـ”ميني كار” في السوق المصرية خاصه بعد حصوله على ترخيص سير لمنتجه من الحكومة.

المصدر: موقع الحرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *