حلت الفنانة نجلاء بدر، ضيفة على برنامج “من طاقتك لسلامو عليكو”، مع باسم كميل وميرنا الهلباوي على راديو “إينرجي”، في لقاء تناول آخر مشاريعها الفنية، ومشاريعها المقبل، وكذلك مشوارها الفني.
وكشفت “بدر” خلال حوارها أنها من عائلة فنية بالأساس حيث أن والدتها مصممة أزياء جميع الفوازير سواء “نيلي وشيريهان” و”فطوطة”، وكنت منبهرة بـ”نيلي” كفنانة استعراضية شاملة، وكنت بقول إني “عايزة اشتغل نيلي” ،وأن أول بداية فنية لي كانت في فوازير “نيللي”، وشاركت في حلقات من “فطوطة”.
وتابعت نجلاء أنبهر بالمسرح الاستعراضي، لكن للاسف إنتاجه ضعيف في مصر.
وقالت خلال لقائها لاأعلم كيف حصلت على مجموع كبير بالثانوية العامة، وأحد المخرجين نصحوني بدراسة الإعلام ولم أكن أعرف شيئا عنه، ولكني أحببت دراسة الإعلام بشدة.
وتابعت: في السنة الثالثة بالكلية بدأت الحياة العملية، وعملت كمذيعة في “ART” ثم قدمت برنامجا في عمان قبل أن ألتحق بـ”MBC لندن”.
وقالت : اكتشفت في مرحلة من المراحل أني لن أغير العالم، وأنه لا يمكنني تأسيس مؤسسة إعلامية سوية، وحدث لي تشبع من ناحية الإعلام.
وبسؤالها عن امكانية عودتها للعلام مجددصأ في الفترة الحالية أجابت: في الوقت الحالي لا يمكنني الرجوع للإعلام لأني لا أرى أفكار جديدة “إحنا مش جيل برامج.. وكان عندي أفكار واتبخرت”.
أما عن مسلسل “٣٠ يوم” كشفت : كان مرهق جدا على جميع صناع العمل، جميع مشاهدي بها بكاء، ومشاهد أخرى أدمنت فيها الكوكاكيين “المسلسل تعبني نفسيا”،أجريت معايشة مع مدمن، لإتقان دوري في “٣٠ يوم”، وكل تجربة “بتسيب علامة في الممثل”.
موضحه انها تحاول الفصل بين عملها وحياتها الشخصية بالأفلام “الأبيض وأسود”، التي تعيدني لطفولتي.
وتابعت: عملت كل الأدوار الجريئة “مش هعرف أعمل جرأة أكتر من كده”، ودوري في “قدرات عادية” هو الأجرأ. وفي بدايتي كنت أتحدى نفسي وأتحدى من يقول “بتمثل عشان حلوة”، وقررت هذا العام الخروج من أدواري التي نجحت فيها كالمرأة الخائنة، وقررت وتأدية شخصيات مختلفة.