احتفلت المصریة إیمان عبدالعاطي – أسمن امرأة في العالم – بعید میلادھا الـ37 بعد 25 عاما قضتھا في سریر المرض والعزلة، بسبب سمنتھا المفرطة.
وفاجأت مستشفى برجیل في أبوظبي – تتلقى فیھا إیمان العلاج – أسمن امرأة في العالم في احتفالھا بعید میلادھا یوم السبت الماضي 9 سبتمبر/ أیلول 2017 ،بحضور كل أفراد أسرتھا، لیشاركوھا فرحتھا.
ویأتي ذلك في إطار محاولة المستشفى المعالج لـ”إیمان” التركیز على الجانب النفسي في العلاج، ومحاولة إدماجھا في المجتمع، والاستفادة من تحسن حالتھا الصحیة بوجھ عام خلال الفترة الماضیة.
وتعبیرا عن سعادتھا بھذه المفاجأة غیر المتوقعة، وجھت إیمان عبد العاطى الشكر لأعضاء الفریق الطبى المعالج، ناطقة أسماءھم، كما شكرت مسؤولى إمارة أبوظبى، بحسب صحیفة “الاتحاد” الإماراتیة.
من جانبھ، قال الدكتور شمشیر فایالیل – الرئیس التنفیذي والعضو المنتدب لمجموعة “في بي إس” للرعایة الصحیة: “إن ھدف الفریق المعالج “الأكبر ھو محاربة السمنة، وإیمان ھى الواجھة لكل الخطط التى یضعھا لمقاومة السمنة.
وتابع قائلا: “نأمل بعد التعافى الكامل لھا أن تصبح سفیرة لمقاومة السمنة على المستویات المحلیة والإقلیمیة والعالمیة، وأن تشجع الناس على تبنى “نمط حیاة صحى”.
وأكد “شمشیر”: “رؤیتنا للابتسامة والفرح على وجھ إیمان وأسرتھا أیضا، والذین عبروا عنھ بكل سعادة، یعطینا الدافع الكبیر لاستكمال ھذه المھمة “الإنسانیة مع ضیفتنا الآنسة إیمان.
وكانت إیمان قد وصلت إلى مستشفى “برجیل” بأبوظبي في 4 مایو/آیار 2017 ،لتلقي العلاج من السمنة، وذلك في إطار مبادرة “عام الخیر”، التي أطلقھا الشیخ خلیفة بن زاید آل نھیان – رئیس دولة الإمارات.
ومنذ وصول إیمان إلى المستشفى، أشرف على علاجھا فریق متكامل من 20 متخصصا في كل المجالات ذات العلاقھ بحالتھا، وشھدت حالتھا الصحیة تحسنا كبیرا خلال الأشھر القلیلة الماضیة.
وبدأ الفریق الطبي المعالج التخطیط لاستكمال المرحلة الثانیة من العلاج، والتي ستستغرق من 3 إلى 4 أشھر.
