أمل حجازى ترد على المعارضين والمؤيدين لارتدائها الحجاب

أعلنت المُطربة اللبنانية أمل حجازي اعتزالها الفن بصورة نهائية وارتدائها الحجاب، حسبما أعلنت قبل أسبوع عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”.

ووجهت أمل رسالة لمنتقديها من خلال منشور نشرته على حسابها الشخصي بموقع التدوين الاجتماعي “تويتر”.

وكتبت أمل: “مساء الخير.. وصلني منكم رسائل كثيرة لم أستطع أن أقرأها كلها، ولكنني كل يوم أقرأ منها على قدر المستطاع، ولفت انتباهي أن الناس انقسموا إلى قسمين مع الحجاب وضد الحجاب، أولًا: أريد أن أوضح مسألة الحجاب.. ليست كل من غطّت رأسها محجبة وليست كل من كشفت عن رأسها غير محجبة لأن الدين أولًا وآخرًا في القلب والدين هو أساسا مبني على الأخلاق والتسامح وحب بعضنا لبعض”.

وأضافت: “وهذا الدين للأسف أصبح قليلًا في هذه الأيام للأسف، فمعظم الناس ناقمون على بعضهم البعض وكثير من الناس أصبحوا يحاسبون ويقيمون أعمال بعضهم لدرجة أنهم أصبحوا يقررون من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار، وأصبحت عيونهم لا ترى إلا الحقد ولسانهم لا ينطق إلا بالشتيمة والنميمة هل هذا هو الدين؟؟”.

وتابعت: “هل هذه أخلاق نبينا محمد (ص) وهل هذه تعاليم الدين اﻹسلامي دين الرحمة والحب والتسامح!! وهل هذه الصورة التي يجب أن نعطيها عن الإسلام، كل إنسان يعطي طباعًا عن دينه من خلال تعاطيه مع الآخر ومن خلال تعليقاته من أي دينٍ كان.. بالنسبة لموضوع الحجاب إذا كان واجبًا علينا في القرآن أم لا، هذه مسألة راحة يشعر بها الإنسان أم لا”.

واختتمت “أمل” قائلة :”وأنا فخورة بهذا القرار ومقتنعة به ليس تعصبًا أبدًا لأنني بعيدة كل البعد عن التعصب الديني والطائفي وأحترم الأديان كلها وأعامل الأشخاص على أخلاقهم وعلى إنسانيتهم وليس على دينهم، ولكن الحجاب شيء جميل جدًا للمرأة بنظري في كل الأديان، فالسيدة مريم عليها السلام والقديسات دائما نصورهن في زي الحجاب، فأنا برأيي أنه وقار وجمال للمرأة، وأكرر قولي إن هذه مسألة شخصية لكل امرأة وفي النهاية الحجاب يجب أن يكون داخليا قبل أن يكون خارجيًا، مع حبي وتقديري”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *