توفيت المصرية إيمان عبد العاطي، أسمن امرأة في العالم صباح اليوم الأثنين، بعد فترة علاج طويلة من مرض البدانة المفرطة الناتج عن خلل هرموني وصل بوزنها إلي ما يزيد عن 500 كيلو.
وأصدرت مستشفى “برجيل” الإماراتي، الذي كانت تُعالج فيه إيمان عبد العاطي، بيانا قالت فيه إن إيمان توفيت بسبب اختلال وظائف أعضاء الجسم، بما في ذلك الفشل الكلوي.
وأشار المستشفى إلى أن إيمان خضعت لإشراف فريق طبي ضم أكثر من 20 طبيبا وإستشاريا من مختلف التخصصات، تمكنوا “بنجاح” من تحسين حالتها الصحية منذ وصولها إلى الإمارات.
وكانت إيمان عبد العاطي، التي بلغ وزنها نحو نصف طن قبل بدء فترة العلاج، قد خضعت لعملية جراحية في مستشفى سيفي بمدينة مومباي الهندية، وقال الأطباء بعدها إنها فقدت 250 كيلو من وزنها.
لكن شقيقتها، شيماء، قالت في تصريحات صحفية أن هذا غير صحيح، مشيرة إلى أنها كانت في حالة صحية حرجة، وربما تكون قد أصيبت بسكتة دماغية. ووقتها نفت المستشفى هذه الادعاءات بغضب شديد واتهمت شقيقة إيمان بالرغبة فى نقلها إلي مستشفي إماراتي.
وأكدت عائلة إيمان أن وزن ابنتهم عند ولادتها كان خمسة كيلو جرام، وقيل لهم إنها مصابة بداء الفيل، وهو داء تتضخم فيه أجزاء الجسم بسبب عدوى طفيلية.
وعندما بلغت الحادية عشرة من عمرها، ارتفع وزنها ارتفاعا حادا، وتعرضت لسكتة دماغية جعلتها طريحة الفراش بمنزلها بمنطقة سموحة بالاسكندرية منذ ذلك الوقت وإلي أن حدثت الوفاة.
وكان الدكتور ياسين إبراهيم الشحات المدير التنفيذى لمستشفى برجيل الإماراتية، قد أعلن خلال خطة علاج إيمان ، أن علاج المضاعفات الصحية لحالة إيمان المصرية الملقبة بـ”أسمن امرأة فى العالم”، أهم من إنقاص وزنها.
ومن بين المضاعفات الشديدة التى كانت تعانى منها إيمان، إصابتها بجلطة دماغية على مدار سنوات ، كما أنها كانت تعانى أيضا من تقرحات الفراش وحرارة والتهابات شديدة فى المجارى البولية، بالإضافة إلى ارتجاع فى الصمام الأورطى.