الاستعداد لسوق العمل يبدأ مع بدء الدراسة الجامعية وليس بعد الانتهاء منها كما يظن البعض ، ومن المؤكد أن الاهتمام بالدراسة يأتي في قائمة الأولويات في الجامعة، لكنه في الواقع ليس الشيء المهم فقط ، ولابد أن نبدأ في الحياة المهنية مع الدراسة ، حيث أن الدراسة تركز على الجانب الأكاديمي، وسوق العمل يحتاج إلى الجانب العملي ، ولأن ما نعتقده عن أنفسنا بشكل نظري، يختلف تمامًا عن الواقع العملي لاحقًا ، لذلك يجب أن نربط بينهم حتي نصل الي أفضل نتيجة .
ويقدم موقع “مباشر 24” اليوم مجموعة نصائح للأستعداد لسوق العمل مع الدراسة بالجامعة وهي كالتالي :
ابدء بتخصيص جزءًا من وقتك للقراءة يوميًا، ولو عدد صفحات قليلة، فسوف تساهم في تشكيل شخصيتك، ومساعدتك على اختيار المجالات العملية التي تناسبك ، بل وأن تصبح أكثر معرفة وتخصصية تمنحك تميزًا عن الآخرين من حولك ،وستساعدك على تكوين منظور سليم عن أشياء أخرى، فربما من خلال ما تقرأه تكتشف ان هناك مجال جديد يمكنك الدخول إليه، لم تعرف عنه أي شيء قبل ذلك.
ابدء في التدريبات الخاصة بكليتك ، فكل كلية يكون لها مجموعة من التدريبات والدورات المعروفة، ومن خلال بحثك المبكر عن هذه التدريبات والدورات، سيكون بإمكانك الحصول على أكبر قدر ممكن منها .
قم بالبحث عن الاحتياج الموجود لديك، والعمل على إشباع الرغبات الناتجة عن هذا الاحتياج ويتم ذلك عن طريق التدريبات والدورات التعليمية، والتطوع في الأنشطة المختلفة الموجودة في جامعتك، فهي تساعدك على معرفة العديد من الأشياء المتعلقة بكليتك، سواء من ناحية المعلومات أو المهارات أو السلوكيات التي قد تحتاج إليها. بجانب كونها تساعدك على المستوى الشخصي لا العملي فقط ، وقد تظن انّك تحب مجالًا بعينه، ثم تكتشف بعد ذلك أن شعورك خاطئ، وهذا لا يأتي إلا بالتجربة بالتأكيد.
لاتركز علي المقابل المادي في هذه الفترة، بل لا بد ان يكون الاهتمام الرئيسي بتطوير ذاتك، وتعلّم مهارات جديدة .
وأخيرا فالعمل أثناء الدراسة يتيح لك فرصة تجربة أكثر من مجال، ويعطيك صورة مبدئية عن المجالات التي تحبها ويمكنك الاستمرار بها، وهذا قد لا تجده في الجامعة .