بعد طول انتظار, نشر المطرب “أبو”، اليوم الأربعاء، كليب أغنية “3 دقات”، التي آثارت إعجاب الجميع، منذ صدر جزء منها خلال مهرجان الجونة السينمائي، الذي أقيم مؤخرًا بالغردقة في دورته الأولى.
وتضمن الكليب العديد من الملاحظات التي نال بعضها إعجاب الجمهور، بينما لم ينل بعضها أيضًا إعجابهم، ونستعرض خلال التقرير التالي، أبرز تلك الملاحظان.
إخراج مريم أبو عوف
كان للفنانة مريم أبو عوف، بعض الأعمال الإخراجية الصغيرة، إلا أنها توقفت فترة عن الإخراج، وبعد ذلك سافرت إلى لندن لدراسة الإخراج السينمائى، وحصلت على عدة جوائز عن فيلمها التسجيلي تاكسي
مشاركة نجوم مهرجان الجونة
الكليب تم تصويره، أثناء إقامة مهرجان الجونة في الغردقة، لذلك شارك به عدد كبير من النجوم الذين حضروا المهرجان، مثل شيرين رضا، وعزت أبو عوف، وتامر حبيب، ونبيل عيسى، وأحمد مالك، وعمر السعيد، وجميلة عوض، وسلمى أبو طالب، والمخرج عمرو سلامة، وأحمد داش.
تألق يسرا
برغم تقدمها في السن، إلا أن يسرا ظهرت خلال الكليب بإطلالة ملائكية سرقت الجميع، حتى أن صوتها لم يختلف كثيرًا عن أغنياتها القديمة، ولعل أبرزها أغنية “روح للناس يا حب”.
أيضًا يسرا قامت بغناء الجزء الأخير من الأغنية، وبعد ذلك تداخل صوتها مع صوت “أبو” الذي نال إعجاب الجميع.
عقاب أحمد الفيشاوي
ربما من الملاحظات التي تطرق لها البعض، كانت غياب النجم أحمد الفيشاوي عن الكليب، حيث كان من المتوقع ظهوره، وذلك لسببين هامين.
كان أول تلك الأسباب أن “الفيشاوي” كان مجهز له أن يكون نجم المهرجان، لاسيما وأنه بطل فيلم الافتتاح، وهو الفيلم الذي رشحته مصر للمنافسة في جوائز الأوسكار، والثاني هو مشاركة معظم نجوم فيلم “الشيخ جاكسون”، ومنهم المخرج والمؤلف عمرو سلامة، وأحمد مالك.
مايوه شيرين رضا
كعادتها دائمًا، آثارت الفنانة شيرين رضا جدلًا كبيرًا، بعد عرض الكليب، وذلك بسبب ظهورها بملابس مكشوفة بعض الشئ، والتي حازت على أغلب تعليقات الجمهور.
شيرين رضا ظهرت في اللقطات الأولى من الكليب، وهي ترتدي “بكيني”، ومستلقية على الشاطئ، بينما ترتدي ملابس مثير إلى حد ما، وهو ما رفضه بعض من الجمهور.
أحمد مالك وجميلة عوض
استغلت المخرجة مريم أبو عوف، العلاقة الفنية الوطيدة بين الفنانين الشابين، أحمد مالك وجميلة عوضة، والتي دائمًا ما تنال إعجاب الجمهور، بعض العديد من الأعمال التي جمعت بينهما، لعل أبرزها: “هيبتا، لا تطفئ الشمس”.
حيث تضمن الكليب قصة حب صغيرة تجميع بين “مالك وجميلة”، في إطار مجموعة القصص الرومانسية التي عرضها الكليب.