عقب قرار الولايات المتحدة الأمريكية، بحظر إصدار التأشيرات إلى الأتراك، طالب المواطنين في ألمانيا بالسير على نهج أمريكا بعدم إصدار تأشيرات إلى مواطني تركيا، الأمر الذي تداولته الصحف الألمانية في تقارير شتى لحث السلطات الألمانية بأن تحذو حذو أمريكا.
وكانت الصحف التركية قد أثارت غضب الألمان، بنشر خبر مفادة بأن القوات التركية قامت باعتقال مواطنين ألمان داخل تركيا، الأمر الذي أدى لقيام الصحف الألمانية بحث السلطات في ألمانيا بإنهاء مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي مع تركيا، وكذلك وقف المساعدات المقدمة لها، وعدم توسيع نطاق إتفاقية الاتحاد الجمركي، وإيقاف الحسابات الدولية لأردوغان.
ومن جانبها، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بحظر إصدار التأشيرات إلى مواطني تركيا، عقب اعتقال الأخيرة لأحد موظفي قنصليتها في إسطنبول، ويُدعى ميتين تابوز، بعد غتهامه بعلاقته بحركة الخدمة المحظورة في تركيا، لتبادلها تركيا هي الأخرى بإتخاذ القرار نفسه بحق مواطني أمريكا، بحظر إصدار تأشيرات لهم.